كشف موقع ABC الإسباني، أنه حتى بداية السبعينيات كان للصيدليات مخزونها الخاص من الضفادع، حيث كانت تستخدم في اختبارات الحمل، ويعود تاريخ هذه الممارسة إلى عقود، عندما اكتشف مجموعة من العلماء أنه عندما يحقن بول المرأة الحامل في أنثى القيطم الإفريقي- Xenoopus laevis (وهو نوع من الضفادع)- يتم تحفيز إباضتها خلال ما يقرب من 18 ساعة.
وكانت هذه الطريقة الموثوقة ، صحيحة في 95% من الحالات، على الرغم من أنها لم تكن تعطي نتيجة إيجابية إلا إذا كان قد انقضى على حمل المرأة عدة أسابيع.
وكان يتم حقن بول المرأة في ذكور الضفدع الأرجنتيني (Rhinella aeranurm)، في حالات أخرى، وعندما تكون المرأة حاملاً، تفرز الضفادع حيوانات منوية ناضجة، أما في الماضي، كان هذا الموضوع موضع اهتمام في جميع الحضارات والتي سنستعرضها على النحو التالى:
مصر
كانت”برديات الكاهون المصرية” أطروحة حقيقية في أمراض النساء والتوليد، وتعود إلى 3800 عام، وبالإضافة إلى احتوائها على وصفة لمنع الحمل باستخدام براز التمساح مع العسل وكربونات الصوديوم، تُعرف البرديات بأنها طريقة لمعرفة ما إذا كانت المرأة حاملاً أم لا، وكذلك معرفة جنس الجنين.
وكان الأطباء المصريون يطلبون من المرأة التبول على حاويتين، واحدة تحتوي على بذور الشعير والأخرى على القمح.
فإذا لم تنبت البذور لا تكون المرأة حاملاً، بعد بضعة أيام، وإذا نبت الشعير كانت المرأة حاملًا بطفل ذكر، وإذا نبت القمح فذلك يشير إلى أن الطفل سيكون أنثى.
الصين
وتمكن الأطباء الصينيون بطريقةً بسيطة بكثير، ولكنها لم تكن أكثر موثوقية، فقد كانوا يقيسون نبض المرأة لدراسة انتظامه وقياسه، وتحديد ما إذا كانت المرأة حاملاً.
الرومان
لم يكن أطباء الإمبراطورية الرومانية أكثر تطوراً من المصريين في تشخيص الحمل، لأنهم كانوا يشخصون الحمل عندما تتصرف المرأة بطريقة جنونية.
أوروبا
كانت الطريقة الأكثر استخداماً في القارة العجوز هي فحص البول، خلال القرون الوسطى وحتى في القرن 17، فقد كان من المفترض، أن لون بول المرأة الحامل يصبح أكثر بياضاً، كما يترك سحابة على سطحه بعكس المرأة غير الحامل.