رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

جلاد أم ضحية؟.. ماذا الذي تخبره حركات “آمبر هيرد” في شهادتها؟

شارك

متابعة- بتول ضوا

ما زالت قضية الممثل الأمريكي جوني ديب وطليقته آمبر هيرد تحت الأضواء. ولا سيما بعد الشهادة المثيرة للجدل للممثلة الأميركية آمبر هيرد. وما كشفته حركات هيرد وفقاً لخبراء “لغة الجسد”.. فمن المظلوم؟

وأتيحت للممثلة البالغة من العمر 36 عاماً، الفرصة أخيراً لمواجهة اتهامات زوجها السابق. حيث ذكرت كيف كان جوني ديب عنيفاً بشكل متكرر تجاهها.

بدأت شهادة هيرد بالتحدث أمام الملايين عبر العالم، بطريقة مؤثرة، ولحظات بكاء، لم تقنع الكثيرين. فما رأي خبراء لغة الجسد في ذلك؟

وقالت جودي جيمس، الخبيرة في لغة الجسد، لـصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إنه من الصعب قراءة مشاعر الممثلين. حيث أن كليهما ممثلان يعرفان كيف يلعبان دور الضحية أمام الجمهور.

لكن الحركات أو التعبيرات الطفيفة. يمكن أن تكشف عن مشاعرهم الحقيقية. حتى لو لم تكشف تماماً عن ذنبهم أو براءتهم
.
وخلال الشهادة المتلفزة، صورت الممثلة مشاعرها من خلال الظهور وكأنها تبكي وتمسح أنفها دون أن تبكي بالواقع. مما يعني أنها قد تبالغ في رد فعلها أو تكذب في حديثها. في محاولة منها لاستعطاف المحلفين.

وأضافت أن إيماءات يديها كانت “متوافقة” مع كلماتها، وهذه عادة ما تكون “علامة على الصدق”. أو هي حركات تدربت عليها كثيراً مع فريقها القانوني.

وقالت خبيرة لغة الجسد إن آمبر هيرد استخدمت أساليب ذكية للتقرب من هيئة المحلفين والقاضي فعندما كانت تجيب أحياناً كانت تنظر باتجاههم، وكأنها تخاطبهم.

آمبر هيرد

كما كانت تبتسم للقاضي بشكل مستمر لاستعطافه، كما أنها أزاحت شعرها إلى اليسار. حتى يتسنى لهيئة المحلفين رؤية وجهها بالكامل.

وأكدت الخبيرة: “نميل إلى وضع ثقتنا في الشخص أكثر عندما نتمكن من رؤية تعابير عينيه. لأن حركة النظر المباشر تشير إلى الصدق، وهو ما تفعله آمبر مع المحلفين”.

وعلى النقيض، جلس جوني ديب خلال الاستماع، محدبا وعيناه مختبئتان بنظارات ملونة. أو محدقاً في الكتابة أو متحدثاً فقط مع محاميه

مقالات ذات صلة