رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

ما سر بكاء “كاتي بيري” في أمريكان أيدول؟

شارك

ترجمة: هند غانم

وقف المتسابق “ديفيد فرانسيسكو” أمام لجنة التحكيم في برنامج أمريكان أيدول يوم الاثنين، بعزم وتفاؤل، وفاز بقلوبهم جميعا، ومن بينهم المغنية الأميركية “كاتي بيري”.

وذكرت صحيفة “إي تي”, أن المغني الشاب البالغ من العمر 25 عاما كان يسير على عكازين، وقال إنه انتقل إلى “ناشفيل” في عام 2016 في محاولة لتحقيق حلمه في أن يصبح موسيقيا، ولكن جهوده باءت بالفشل عندما تعرض لحادث سيارة وأصيب بالشلل النصفي.

وقال في مقابلة فردية أجريت معه مسبقا: “بعد ثلاثة أسابيع من انتقالي إلى ناشفيل، قام سائق طائش بإلقاء الضوء علي وأوقعني على دراجتي، ولم أتذكر أي شيء قبل أن أستيقظ في المستشفى، وكنت أسأل لماذا لا تكون ساقي على السرير وأنظر إلى الأسفل وأتأكد من وجود ساقي على السرير، لكنني لا أستطيع أن أشعر بها”.

ووفقا للصحيفة، لم تكن حالته الجسدية فقط هي التي بدأت تتعافى، ولكن قلبه كذلك بعد أن تلقى رسالة من صديقته القديمة “كريستي” التي عادت إلى حياته بعد أن سمعت عن وضعه، و قال: “لقد دهشت كيف يبدو أنها لم تكن منزعجة من حقيقة أنني كنت في كرسي متحرك”.

لم تستطع “بيري” أن توقف عاطفتها ودموعها من شدة تأثرها بأدائه، حيث أوضحت أنها قضت معظم الوقت في مشاهدة خطيبته التي وقفت بجانبه ورؤيتها مستغرقة في الحب معه.

وبينما كان القاضيان “كاتي بيري وليونيل ريتشي” يهتفان للموسيقي عندما قام بأداء أغنية عاطفية لـ “ستيفن ووندر”، بعنوان “أليست جميلة”، كانت حبيبته تقف إلى جانبه وتشاهد غناءه.

وقبل أن يصل إلى نهاية الأغنية، لوح “ريتشي” بيديه وأخبره بالتوقف لأنه كان قد أثبت موهبته بالفعل، فنهض من الطاولة وتوجه إلى “فرانسيسكو” ليعانقه، وقال: “كنت مصدر إلهامنا جميعا”.

مقالات ذات صلة