ترجمة: هند غانم
كشفت المغنية الأمركية الشهيرة جينيفر لوبيز، في عدد أبريل من مجلة الأزياء “هاربر بازار”، أنها كانت ضحية للتحرش الجنسي، عندما كانت في بداية مشوارها الفني.
ووفقا لصحيفة “إي تي”، قالت الفنانة البالغة من العمر 48 عاما: “لم أتعرض للإساءة في الطريقة الوحشية التي تعرضت لها بعض النساء، لكن طلب مني مخرج أن أخلع قميصي وأظهر جسدي.. لكن هل فعلت ذلك؟ لا لم أفعل”.
وأضافت: “عندما تكلمت، شعرت بالرعب، أتذكر أن قلبي كان ينبض من صدري وفكرت أن هذا الرجل يقوم بابتزازي.. حدث ذلك عند تصوير أول أفلامي وأدركت أن سلوكه لم يكن صحيحا.. كان يمكن أن يسير الموقف في الاتجاهين بالنسبة لي، ولكنني أعتقد أن مبادئي التي نشأت عليها في برونكس، كانت تشبهني ولم يحصل شيء في النهاية”.
وتابعت بالقول أن مشوارها الفني لم يكن سهلا أبدا: “أنا لست واحدة من المقربين للإعلاميين أو ما شابه، ولم أقبل أن أكون فأنا من مدينة برونكس، وكان علي أن أجد طريقي وحدي.. لقد شعرت دائما أن عليّ إثبات نفسي، فكان ذلك بمثابة دافع جيد لي، فأنا لا أحب أن أكون في المنتصف”.
وبحسب “إي تي”، هذه ليست المرة الأولى التي تتكلم فيها “لوبيز” عن التحرش الجنسي، فبعد أن اتهمت عارضة الأزياء الشهيرة “كيت أبتون” بالتحرش الجنسي والعاطفي للنساء، أصدرت “جينيفر” بيانا يدين هذا السلوك في 2017.
وقالت: “موقفي في هذه القضايا معروف جيدا، حيث أنني كنت شديدة اللهجة بشأنهم.. أنا لا أتغاضى عن أي أعمال تحرش أو انتهاك أو سوء سلوك جنسي.. يجب التحقيق الكامل في أي اتهامات، وسأواصل دعم حقوقنا كنساء”.
