أقدمت عجوز أمريكية تدعى جوليا كش أوينز، وتبلغ من العمر 65 عاما، على الانتحار وذلك بعدما قتلت حفيدتها أوريليا كاستيلو، البالغة من العمر 14 عاما، والمصابة بشلل دماغي، بطلق ناري في الرأس.
وبحسب صحيفة مترو البريطانية، فإن الشرطة الأمريكية عثرت على جثة جوليا في المنزل، بينما عثرت على جدتها حية ليقوموا بنقلها إلى المستشفى، والتي لفظت أنفاسها الأخيرة بها في اليوم التالي.
وقالت والدة الطفلة الضحية، سامانتا كاستيلو، إن والدتها أطلقت النار على ابنتها ثم قتلت نفسها، لافتة إلى أن رجال الشرطة لم يتمكنوا من الوصول إلى السبب وراء تلك الجريمة، ووصفوها بالحادث المنزلي.
وقال أحد الجيران إن الجدة تعيش في نفس المنزل الذي تعيش فيه ابنتها سامانتا مع ابنتها وحفيدتها وابن ابنتها الصغير الذي يعاني من إعاقة جسدية هو الآخر.
وكتب ابن الجدة، منشور على حسابه بمواقه التواصل الاجتماعي قال به: “لا نعرف ما الذي حدث أمس، كل ما أدركه هو أنني فقدت أمي الجميلة وابنة شقيقتي، حزين للغاية لأنني لن أقول أمي مرة أخرى”.
وأضاف “قضت أمي كل حياتها في مساعدة المحتاجين، حيث تقاعدت من عملها لترعى أمها وأحفادها، فكانت تعتني بحفيدتها أوريليا التي كانت تعاني من الشلل الدماغي”.
وبرر أحد متابعي ابن الجدة الراحلة على المنشور ما فعلته الجدة بحفيدتها بأن ما دفعها لفعل ذلك هو عدم رغبتها في رؤية حفيدتها تعاني أكثر من ذلك.