جذب معبد بلوتونيوم، اليوناني الروماني والذي يقع في هيرابوليس، الكثير من العلماء والمؤرخون، حيث يتوفى كل من يقترب من مدخل هذا الكهف فور اقترابه منه، الأمر الذي شغل تفكير الكثيرين.
لقى الكثير من الحيوانات بمختلف أنواعها حتفهم عند مدخل هذا الكهف الذي لقبه المؤلف الروماني والمؤرخ الطبيعي بلينيوس الأكبر، بأنه “مجاري شارون،” تلك الشخصية الأسطورية التي يقال أنها نقلت أرواح الناس من نهر ستيكس وأتشيرون إلى أعماق العالم السفلي.
مان السياح يتوافدون على هذا الكهف قبل ألفي عام، ولكنهم كانوا يتجمدون أماكنهم قبل الاقتراب منه، حيث كانوا يشاهدون الحيوانات وهي تلقي حتفها عند مدخله.
وجد عدد من العلماء تفسيرا للغز ظاهرة موت الأحياء التي تحدث عند مدخل الكهف، حيث فسروها بأن هناك انشقاق عميق في سطح الأرض تحت موقع الكهف، ينتج عنه غاز ثاني أكسيد الكربون بتركيزات عالية جدا حيث تراوحت بين 53.4% عند مدخل الكهف وارتفعت إلى 91% بداخلة مما تؤدي إلى وفاة الكائنات الحية التي تقترب من المكان.