رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

مجلس الوزراء يوافق على توصيات هامة من المجلس الوطني الاتحادي بشأن التعليم

شارك

 

متابعة –  مظفر إسماعيل:

 

وافق مجلس الوزراء على توصيات المجلس الوطني الاتحادي، التي تبناها خلال مناقشة موضوعي سياسة التعليم العالي والبحث العلمي، وسياسة وزارة التربية والتعليم.

وطالب المجلس الوطني الاتحادي في توصياته خلال مناقشة موضوع “سياسة التعليم العالي والبحث العملي”، بإعادة النظر في الرواتب والبدلات والحوافز لأعضاء هيئة التدريس والعاملين في قطاع التعليم العالي، وتعديل نظام الترقيات الأكاديمية والمالية بما يضمن استقطاب المزيد من الكوادر الأكاديمية المواطنة، وبوضع خطة لإعداد وتطوير برامج المعيدين المواطنين لتغطية الاحتياجات الوظيفية وتطبيق نظام الدوام الجزئي للأكاديميين المواطنين في مؤسسات التعليم العالي الحكومية، والتأكيد على احترام ثقافة وعادات وتقاليد الدولة للأكاديميين الجدد من غير المواطنين من خلال برامج إرشادية، وفقا لـ”آراء الإخبارية”.

كما تضمنت التوصيات مطالبة المجلس الوطني الاتحادي بالاهتمام بالمبادرات التي تدعم غرس الهوية والانتماء للوطن والتمسك بوسطية الفكر والاعتدال، واستحداث آلية لاستيعاب كافة الطلبة خريجي الثانوية الراغبين في استكمال دراستهم في مؤسسات التعليم العالي الحكومية و لم يستوفوا شروط القبول، ودراسة واستحداث نظام وطني بديل موحد لاختبارات القبول والتخرج “TOFEL – IELTS – SAT”، وزيادة فترة التدريب الاختياري في أماكن عمل معتمدة لاكتساب الخبرة ودخول سوق العمل بشكل مباشر، وإنشاء قاعدة بيانات حكومية مركزية لاحتياجات سوق العمل حاضرا ومستقبلا وربط هذه القاعدة بكل مؤسسات التعليم العام والعالي وجهات الابتعاث بالدولة لتحديد أولوية التخصصات المطلوبة.

كما تضمنت التوصيات المطالبة بضرورة الالتزام بميثاق اللغة العربية باعتبارها مطلبا أساسيا في تنمية القدرات اللغوية والكتابية للطالب، ووضع معايير معتمدة لتصنيف الجامعات الخاصة لضمان جودة التعليم في الدولة وزيادة نسب التوطين فيها، وربط بحوث مؤسسات التعليم العالي باستراتيجية الإمارات لاستشراف المستقبل والخطة الوطنية للابتكار تحت مظلة الهيئة الوطنية للبحث العلمي، ومنح فرص التعليم لأبناء الدولة بفتح كليات للجامعات الحكومية في بعض مناطق الدولة واستحداث تخصصات تواكب متطلبات سوق العمل مما سيسهم في تقليل التكلفة الإجمالية للطالب، وإعداد دراسة لاستحداث نظام التأهيل المهني والفني من خلال استحداث كليات ومعاهد لاستيعاب الطلبة الراغبين للالتحاق بها.

من جهة أخرى، طالب المجلس الوطني الاتحادي في توصياته التي تبناها ووافق عليها مجلس الوزراء خلال مناقشة موضوع “سياسة وزارة التربية والتعليم”، بإعادة النظر والدراسة لآليات خطط الوزارة بشأن استقطاب الكوادر الوطنية ورفع نسبة التوطين خاصة للذكور، وإعادة النظر للكادر المالي للمعلمين والعمل على أن يتضمن هذا الكادر حوافز مالية ومعنوية متميزة تتناسب مع الأعباء الوظيفية للمعلمين، واستحداث نظام للتدرج الوظيفي لمهنة التعليم ضمن سلم واضح للترقيات، وزيادة تعيين مساعدي المعلمين في مرحلة رياض الأطفال لأداء المهام المطلوبة نظرا لخصوصية المرحلة، وإشراك الميدان التربوي في السياسات والخطط والبرامج المقترحة لتطوير العملية التعليمية، ووضع برامج تدريبية تراعي الاحتياجات الفعلية لكل معلم وإداري وتربوي.

كما تضمنت المطالب ضرورة الانتهاء من صرف مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة لجميع المستحقين طبقا للنظام القانوني للمنحة، وإعداد دراسة لبيئة العمل والامتيازات الممنوحة للمعلم مقارنة بأفضل الممارسات العالمية المطبقة لتحقيق رفاهية المعلم، وبحث الأسباب الحقيقية والجذرية التي أدت إلى خسارة العديد من الكفاءات والكوادر الوطنية في الميدان التربوي، والاستفادة من المعايير والمؤشرات والممارسات الدولية بدمج أصحاب الهمم مع اقرانهم الأسوياء في جميع المراحل التعليمية وتأهيل المعلمين من خلال دورات تدريبية متخصصة للتعامل مهينا ونفسيا مع أصحاب الهمم.

 
 

مقالات ذات صلة