يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للسعادة، والذي اعتمدته الأمم المتحدة في دورتها السادسة والستين، ليوافق يوم العشرين من مارس من كل عام، وذلك اعترافا بأهمية السعي للحصول على السعادة.
وتصدر هاشتاق “#يوم_السعادة_العالمي”، قائمة الأكثر تداولا بموقع التدوينات القصيرة تويتر، والذي تفاعل معه آلاف المغردون، معبرون خلاله عن أهمية الحصول على السعادة في حياتهم والسعي الدائم وراء تحقيقها.
وغرد عبد الله المديفر بأن الحزن قد يكون أول طرق تحقيق السعادة قائلا: “قد يكون الحزن هو سلم السعادة الأكبر، تأمل في حياتك السابقة ستجد أنك حزنت على فوات أشياء وكانت هي بداية خير جديد”.
ونصحت أسماء الحمادي الجميع بضرورة ألا يجعلوا سعادتهم في يد أحد قائلة “تذكر دائماً أنتَ هو الشخص الوحيد المسؤول عن سعادتك أو تعاستك”.
وقال الأمين العام لاتحاد الأطباء النفسيين العرب، طارق الحبيب “السعادة قرار عقلي تصنعه من داخلك وليس شعور تنتظره من خارجك”.
وغرد أحمد “بالرغم من التصنع، والعمل الشاق، والأحلام المحطمة، ما زال عالمنا عبارة عن شيء جميل، كن مسروراً، واحرص على إبقاء السعادة في قلبك”.
وطالبت الإعلامية السعودية هناء الركابي بأن يجعلوا من حولهم أكثر سعادة من ذي قبل، مغردة “لا تدع أي شخص تقابله يرحل دون أن يكون أفضل حالا وأكثر سعادة من ذي قبل، فالسعادة الحقيقة تكمن في العطاء”.
وقال الروائي الإماراتي حمد الحمادي “من يدري ربما يصبح اليوم أسعد يوم في حياتك، تتلقى أسعد مكالمة في حياتك، تسمع أسعد خبر في حياتك، تقوم بأسعد شيء في حياتك”.
وغردت خلود “حين تزرع السعادة في قلب إنسان سيأتي يوم من يزرعها في قلبك، فالدنيا كما تقدم لها تقدم لك، ما تزرعه اليوم تحصده غدا”.
وقال الكاتب بسام فتيني “اعترف أن المتابعين هم من أسباب السعادة حين يشاركون بدعواتهم وضحكاتهم ودعمهم ومساندتهم، حين نكون كأُسرة واحدة ونقف سوياً ولو بالكلمة ضد كل من يعادي الوطن ، نعم هم كنزي الثمين، ورأس مالي الحقيقي، وثروتي التي لا تُقدر بثمن، اسأل الله أن يسعدكم جميعا”.
وغردت تغريد الروقي قائلة: “ذات يوم ستدرك أن السعادة في أن تتعلم كيفية العيش مع نفسك، وأنها لم تكن أبدا بأيدي الآخرين”.
وقالت مناهل “أنت جميل جدا، وهناك شخص ما يحبك، كن سعيدا اليوم، فعينيك لا تصدق عندما تبتسم”.