ترجمة: هند غانم
التقى الأمير “هاري” بالأميرة “ميغان ماركل” في يوليو من عام 2016، في أول موعد لهما، واستمر التساؤل بعد خطوبتهم عن الشخص الغامض الذي جمعهم.
وقالت صحيفة “إي تي”، إن قصة حب زوج وزوجة المستقبل الأمير هاري وميغان ماركل، هي قصة خيالية لا تشبه أي قصة أخرى، كان الملك البالغ من العمر 33 عاما من بين العزاب الأكثر شهرة في العالم، وعند لقائه ميغان، شعر بحاجة لإقناعها بحبه الجدي.
وقال “هاري” لـ”كاتي نيكول”، وهي مؤلفة كتاب حياته: “عندما دخلت إلى تلك الغرفة ورأيت ميغان للمرة الأولى، كنت أعلم أنني مضطر إلى رفع مستوى تفكيري بالزواج”.
وأضاف: “كان هذا الانطباع الأول الذي أخذته حين التقيت بها، كانت هناك الممثلة الجميلة الفاتنة وأعتقد أني ذهبت بتفكيري أعمق بكثير من مجرد اتصال سطحي معها، لقد التقيت بشخص مميز للغاية، كان هناك اتصالا مباشرا معها، وتساءلت ما إذا كان هذا هو الحب من النظرة الأولى، أعتقد أنه كان كذلك”.
وأوضحت “نيكول” قائلة: “لقد أخبرتني مصادري بأن (فيوليت فون وستنهولتز)، وهي صديقة (هاري) القديمة والصديقة الجديدة لـ(ميغان)، هي من أعطت رقمها للأمير.. لكن أعتقد أن أشخاصا آخرين لعبوا دورا مهما أيضا في علاقتهم.. حيث قام (ماركوس أندرسون) بإنشاء موعد لهما في منزل (سوهو)، كما أن صديقتهم المشتركة (ميشا نونو)، حرضت على أحد المواعيد بينهم”.
واختتمت: “الآن هما على طريق الزواج أمام العالم بأسره يوم 19 مايو، ومع اقتراب هذا اليوم، نحن على علم بالتطورات الأخيرة حول العرس الملكي”.