حذرت دراسة جديدة من النهج الطبي المعتمد في وصف مسكنات الألم، والتي لا تساعد في علاج آلام الظهر، واقترح أن هذا قد يعرض المريض للأسوأ.
وفقاً لمجلة “ذي لانست” الطبية، أنه يجب ان يكون المصابون نشطون بدلا من أخذ فترات راحة طويلة ، وان يستمروا في حياتهم حيث ان ذلك يساعدهم في الإصلاح.
وقال، طبيب سابق من جامعة وارويك، البروفيسور مارتن أندروود، إن على الناس أن يروا طبيبهم العام فقط إذا تفاقمت حالتهم أو لم تتحسن بعد ستة أسابيع.
وأضاف “مارتن” أن مراجعة الدراسات العالمية في آلام الظهر أظهرت القليل من الأدلة جدوى العمليات الجراحة ، لافتا: “نحن بحاجة إلى تغيير الطريقة التي نتعامل بها مع علاج آلام الظهر”.
وقال فوستر: “يجب على المرضى أن يبقوا نشيطين وممارسة التمارين والبقاء في العمل لأن هذا سيساعدهم على التعافي”.
الجدير بالذكر أن حوالي 20 مليون شخص يعانون من آلام الظهر كل عام في انجلترا ، ويعتبر الأطباء أن هذا هو أكبر سبب للإعاقة في إنجلترا ، وأشار التقرير إلى أن الحالات ارتفعت بنحو 12 في المائة خلال 20 سنة. ووجدت دراسة أجريت في العام الماضي أن الأسبرين والأيبوبروفين كانا في الغالب عديم الفائدة لعلاج هذه الحالة.