متابعة – مظفر إسماعيل:
كشف “محمد ناصر الأحبابي”، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء، عن إعداد وثيقة حول استراتيجية المشروعات الفضائية، ورفع المسودة الخاصة بها للجهات المعنية، ليتم اعتمادها وصدورها منتصف العام الجاري.
وأكد خلال حوار خاص لصحيفة “الخليج”، أن دولة الإمارات تسعى لأن تكون مركزا إقليميا لدراسة علوم الفضاء في الشرق الأوسط، من خلال استقبال الطلبة الراغبين في دراسة علوم الفضاء من دول المنطقة، للدراسة داخل الدولة بدلا من اضطرارهم للسفر إلى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
ولفت “الأحبابي” إلى أنه “يتم حاليا العمل على تخصيص درجتين علميتين في مجال علوم الفضاء للبكالوريوس والماجستير في جامعات الدولة، بحيث يتم استقبال الطلبة للحصول عليها ابتداء من العام الدراسي القادم.
كما أوضح أن نسبة التوطين بين العاملين في هذا القطاع تصل إلى 50% حاليا، فيما يحتاج القطاع إلى ضخ من 10 إلى 20 مهندسا ومتخصصا من المواطنين سنويا.
ونوه “الأحبابي” بأن التحديات في قطاع الفضاء ليست تحديات محلية فقط، وإنما هي تحديات عالمية تواجه الجميع، أولها نقص الكوادر المتخصصة والمدربة علميا وتقنيا، وثانيها يتمثل في التكاليف”.
واختتم بالتأكيد على أن “الأمن في قطاع الفضاء عالميا، وبشكل عام، يعد تحديا مهما بالطبع، لأنه من الممكن استهداف الأقمار أو اختراق المعلومات أو تعرضها للتشويش مثلا”.
