متابعة – مظفر إسماعيل:
تمكنت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، من لم شمل أب وأم يعيشان في موطنهما “باكستان”، بولدهما المستقر في دبي كسائق في أحد مؤسسات الدولة، بعد فراق 6 سنوات.
وتواصلت إدارة الشاب مع الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب على أمل مساعدته بلقاء والده ووالدته، أثناء عودتهما من مطار جدة في المملكة العربية السعودية إلى كراتشي عبر مطار دبي “ترانزيت” لمدة 4 ساعات.
وجاء الرد خلال فترة قياسية، متمثلا بتحديد موعد للقاء أسرته في مطار دبي في تمام الساعة 11 و55 دقيقة الموافق يوم السعادة العالمي وليلة يوم الأم، وبالفعل تم ترتيب الإجراءات اللازمة بالتعاون مع الجهات المعنية.
ونقلت “آراء الإخبارية” عن اللواء “محمد أحمد المري” مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، قوله: “ثمة استراتيجية وطنية متكاملة من أجل إيجاد مجتمع السعادة، باعتبار العطاء وفعل الخير مفتاحا للسعادة”.
واستشهد “المري” بمقولة صاحب السمو الشيخ “محمد بن راشد آل مكتوم”، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: “بنى زايد شعبا متعلما طموحا منفتحا، وغرس في هذا الشعب أجمل معاني البذل والعطاء وحب الخير.. العطاء سعادة وخدمة الناس سعادة والبذل دون مقابل سعادة ولا نريد لشعبنا إلا الخير والسعادة”.
وأضاف اللواء: “من هذا المنطلق، أردنا صنع حالة من السعادة في قلب الأم والأب والابن، وحتى في قلوبنا، لأننا كنا جزءا من هذا الفعل الجميل الذي قمنا به أسوة بقادتنا وشيوخنا”.
