دائما ما يكون هناك ثوب مثالي عند كل شخص يرتاح عند ارتداءه ويظن أنه يمنحه المظهر المناسب له، الأمر الذي يجعله يحتفظ به حتى يبلى، سواء كان هذا الثوب ملاءم للخروج من المنزل أو حتى قطعة ملابس داخلية.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية فهناك أشياء لا يعملها الكثير من الأشخاص عن الملابس الداخلية، أهمها أن لها ما يشبه موعد صلاحية محدد، وارتداءها بعد انتهاء هذا الموعد يسبب الأضرار الصحية لمرتديها.
وأكد عدد من الخبراء أنه ليس هناك قاعدة ثابتة حول المدة التي من المفترض أن تحتفظي بها بملابسك الداخلية وخاصة حمالة صدرك، والتي يجب عليك رميها كل ستة أو ثمانية أشهر، أنا باقي الملابس الداخلية فينبغي ألا تتجاوز فترة استخدامك لها السنة.
وقالت الرائدة في الملابس الداخلية النسائية، جوزفين مانيسك، أن هناك عدد من الأسباب التي يجب أن تدفعك للتخلص من ملابسك الداخلية تتمثل في:
– تفقد حمالات الصدر الخاصة بك الحشو الخاص بها بسبب الغسيل، الأمر الذي يجعل شكلها يتغير بعد 6 أو 8 أشهر من استخدامها، وارتداءها بعد تلك المدة يسبب الترهلات لصدرك.
–يتعرض الحزام الخاص بحمالة الصدر للاتساع، وبمجرد أن يحدث ذلك سيتسبب ذلك في ارتخاء نسيج صدرك.
–تعمل جدران الصدرية على حمل وزنك، وبمجرد أن تلاحظي تموجات فيها فأعلمي أنها لن تستطيع حمل وزنك مرة أخرى وقومي بتغييرها.
–سيتسبب عدم تغييرك لملابسك الداخلية على الأقل كل عام في إحداث ضرر ببشرتك الحساسة، حيث ستزداد احتمالية انتشار البكتريا.
وأوضحت الحالات التي يجب فيها تغيير حمالة الصدر تتمثل في:
– ظهور علامات تدل على أن حمالة صدرك أصبحت قديمة كتآكل القماش.
– إذا قمتي بتضييقها على أضيق مرحلة ووجدتيها مازالت واسعة.
– إذا بدأ شريط الحمالة الخاص بها بالانزلاق من على كتفيك.
– إذا أصبحت غير قادرة على تضييق شريط الكتف أكثر من ذلك.
ونصحت رائدة الملابس الداخلية النسائية بضرورة غسل الملابس في ماء بارد، حيث يعطيها ذلك عمرا أطول، كما نصحت بغسلها عقب كل لبسة منعا لانتشار البكتريا المسببة للتقرحات الجلدية.
