متابعة – مظفر إسماعيل:
أعلنت دولة الإمارات، اليوم الأحد، أنها تتابع سقوطا محتملا لمحطة فضائية صينية بعد خروجها عن السيطرة، مؤكدة أن احتمال سقوط أجزاء منها على الدولة بسيط جدا.
وقال مدير عام وكالة الإمارات للفضاء “محمد ناصر الأحبابي”، في تغريدة عبر حسابه في موقع تويتر: “سقوط متوقع لمحطة فضائية صينية خرجت عن السيطرة خلال الأيام المقبلة”.
وأضاف: “تتابع وكالة الإمارات للفضاء هذا السقوط المحتمل مع جهات دولية ومحلية، واحتمال مرورها وسقوط بعض أجزائها على الدولة ضئيل جدا”.
وذكرت وكالة الفضاء الأوروبية، أن محطة الفضاء الصينية “تيانغونغ -1″، خرجت عن السيطرة، وتتجه الآن إلى الأرض، ما ينذر بحدوث كارثة وشيكة، وفق ما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن خبراء في الفضاء.
وقال مكتب الحطام الفضائي التابع للوكالة، إن “محطة الفضاء تيانغونغ -1 ستصل إلى مكان ما في نصف الكرة الشمالي لكوكب الأرض، في الفترة ما بين الـ30 من آذار والـ2 من نيسان”.
وتزن السفينة الصينية التي تحمل مواد كيماوية شديدة السمية، 8 أطنان ونصف الطن، ويعتقد الخبراء أن معظم أجزائها ستحترق قبل الوصول إلى الأرض، لكن شظايا كبيرة يصل وزنها إلى 100 كيلوغرام، قد تسقط على مناطق متعددة من كوكب الأرض.