ألقت الشرطة المصرية القبض على سائق لإقدامه على إلقاء زوجته من شرفة منزلهما، الواقعة في الطابق الثالث بأحد المباني السكنية، وذلك لشكه في سلوكها، الأمر الذي تسبب في وفاتها.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى ورود قسم الشرطة بلاغا من مستشفى يفيد بوصول ربة منزل مصابة بكسور في معظم أنحاء جسدها إليها، وبسؤالها عن سبب حدوث ذلك بها، أمدت أن زوجها قام بإلقائها من شرفة المنزل.
وأضافت أن زوجها قام بتقييدها بالحبال وقص شعرها ثم حاول تشويه وجهها بماء النار، ولكنها تمكنت من أن تهرب منه وتتوجه إلى الشرفة لتستغيث بالجيران، فما كان منه سوى أن لحق بها وألقاها من الشرفة.
ألقت الشرطة القبض على المتهم والذي يعمل سائق، والذي اعترف بجريمته التي ارتكبها في حق زوجته، مؤكدا أن شكه في سلوكها هو ما دفعه لفعل ذلك بها.
وقال الزوج خلال التحقيقات معه “رفعت زوجتي عليا قضية خلع وأنا في السجن، وأقامت علاقة مع شخص أخر وعدها بالزواج، فسرقت عفش الشقة وهربت معه لكنه ضحك عليها ولم يتزوج بها”.
وأضاف “علمت مكان إقامتها فور خروجي من السجن، فتوجهت إليها وراقبتها حتى تمكنت من مقابلة طفلتي البالغة من العمر 4 سنوات، والتي أكدت لي شكوكي حول ارتباط والدتها برجل آخر، فخططت للانتقام منها”.
وتابع “قمت بضربها وتوثيقها بالحبال وحلق شعرها، ثم إلقاءها من شرفة المنزل”.
