ترجمة: هند غانم
بدت مغنية البوب الأمريكية “كريستينا أغيليرا”، 37 عاما، رائعة وهي تحدق بعدسة الكاميرا الخاصة بأحدث إصدار لمجلة “بيبر” الأميركية، واضعة أصابع يديها على شفتيها، وفي واحد من أصابعها خاتم على شكل حروف “موم”، إلى جانب عنوان “تحول كريستينا أغيليرا”.
وأفادت صحيفة “إي تي” أن “أغيليرا تحدثت عن التحولات التي مرت بها في مظهرها على مر السنين، وكيف تعلمت أن تقدر جمالها الطبيعي، وقالت: “لطالما كنت شخصا يحب التجربة ويحب المسارح، ويحب أن يخلق قصة ويلعب شخصية في الفيديو أو على خشبة المسرح”.
وأضافت: “أنا فنانة أداء، وهذا هو ما أنا عليه بطبيعتي، ومن الناحية الموسيقية، حيث أشعر بحرية على خشبة المسرح أتمكن من تجريد جمالي كليا، وأقدر جمالي الطبيعي”.
كما تحدثت عن تطور أسلوبها مع كل ألبوم طرحته، فتحولت من الألبسة المتوهجة والجينز الملون في أول ألبوم لها في عام 1999, إلى الألبسة الجلدية الأكثر صعوبة في الارتداء في عام 2002، آملة أن تلهم ابنتها “سامار رين” البالغة من العمر ثلاث سنوات، في اختياراتها.
وتابعت الصحيفة: “في حين شهدت أغيليرا العديد من التحولات بمظهرها وأسلوبها، تطورت حياتها المهنية أيضا، فانتقلت من الصدارة في مجال الموسيقى إلى مجال التلفزيون، وعملت كمدربة في برنامج “ذا فويس” الأميركي، وتعمل الآن بشكل أكبر على الأفلام”.
