رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

برعاية محمد بن راشد.. الدورة 17 لمنتدى الإعلام العربي تنطـلق 3 أبريل المقبل

شارك

متابعة : شذى بدّور

تحت شعار «تحولات إعلامية مؤثرة»، أعلن «نادي دبي للصحافة» تفاصيل أجندة الدورة 17 لمنتدى الإعلام العربي، التي ستنطلق فعالياتها تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يومي 3 و4 أبريل المقبل في مدينة جميرا.

وينطلق المنتدى بمشاركة صنّاع القرار الإعلامي في المنطقة، وكبار الإعلاميين العاملين في المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية، ضمن أكبر تجمع سنوي للإعلام العربي بمشاركة أكثر من 3000 شخصية من القيادات والرموز الإعلامية العربية والعالمية.

ويستضيف المنتدى هذا العام أكثر من 45 متحدثاً من 20 دولة عربية وأجنبية علاوة على المشاركين من داخل الدولة، لعرض أفكارهم ورؤاهم حول الموضوعات المهمة المطروحة على طاولة النقاش وعبر جلسات المنتدى الممتدة على مدار يومين حافلين بحوار موضوعي هادف حول واقع ومستقبل الإعلام العربي.

وتناقش هذه الدورة تأثير التحديات التي تمر بها المنطقة على ساحة الإعلام العربي، وتداعيات التغيرات السياسية على المشهد الإعلامي، وما يفرضه ذلك من تبعات تلقي بظلالها على موضوعية ومهنية الرسالة الإعلامية.

كما يحاول المنتدى من خلال نظرة متعمقة رصد أهم التحولات التي طرأت على شكل ومضمون الإعلام والصحافة والعربية بفعل التطور التقني، وصولاً إلى طبيعة العلاقة مع الجمهور في العصر الرقمي، ومستقبل صناعة الصحافة في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي، وما سيواكب النمو المتسارع في تلك المحاور من تطور في المشهد الإعلامي العربي والدولي.

وسيحظى المنتدى هذا العام بمشاركة الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير خارجية مملكة البحرين، كمتحدث رئيسي لهذه الدورة من خلال جلسة حوارية مخصصة ضمن الافتتاح الرسمي، حيث ستتطرق الجلسة إلى مناقشة سلسلة من الموضوعات المهمة المعنية بقضايا الساعة في المنطقة العربية، وستستعرض دور الإعلام ومدى تأثيره في ملفاتها الراهنة.

ويستضيف المنتدى في جلسة حوارية رئيسية مريم أورنغزيب وزيرة الدولة للإعلام والإذاعة الباكستانية، ويدير الحوار بكر عطياني مدير مكتب «عرب نيوز» ـ جنوب شرق آسيا. كما يستضيف المنتدى روبرت برادلي، نائب الرئيس للاستراتيجية التجارية الرقمية في وكالة «سي إن إن»، للحديث حول «صناعة الابتكار الإعلامي».

وقالت منى غانم المرّي، رئيسة نادي دبي للصحافة رئيسة اللجنة التنظيمية للمنتدى، إن المتغيرات التي تمر بها المنطقة العربية باتت تؤثر بشكل أو بآخر على مدى موضوعية ومهنية الرسالة الإعلامية وتنبئ بانعكاسات واضحة على مستقبل الإعلام بمختلف روافده وقطاعاته، ما استدعى أن يكون تركيز المنتدى هذا العام منصباً على تلك التحولات وتأثيرها في الإعلام وتأثرها به، بهدف إيجاد الأفكار التي يمكن بها الحفاظ على مسار الإعلام وفق الأسس المهنية والقواعد الأخلاقية والتي يرى البعض أن التحولات المحيطة قد حادت بجانب من وسائل الإعلام عنها.

وأضافت المرّي: «لقد فرضت المتغيرات المحيطة بإيقاعها السريع ومحاورها شديدة التشابك العديد من التحديات الكبيرة على المنطقة، ولم يكن الإعلام بمنأى عن تلك المتغيرات أو ما جلبته من صعوبات بل كان دائماً في قلبها، معاصراً لتطوراتها ومتأثراً بها بل ومؤثراً فيها أيضاً. ويشكل المنتدى، الذي يجمع سنوياً أسرة الإعلام العربي على طاولة النقاش، فرصة مثالية للتبصر في حال الإعلام وما يمكن القيام به لتعظيم ما يتمتع به من مواطن القوة وتصحيح ما قد يصيبه من مواضع الخلل، تأكيداً على الدور التاريخي الإعلام كشريك في دعم مجتمعاتنا نحو الأفضل ومساعدتها على تخطي ما قد يعترض طريقها من معوقات».

أوضحت المرّي أن إيقاع التطور بالغ السرعة في تقنيات ومفاهيم وأساليب العمل الإعلامي في ضوء الثورة التكنولوجية الكبيرة التي تجتاح العالم اليوم تفرض على القائمين على الإعلام العربي مسؤولية كبيرة تتمثل في إعمال الفكر لتقديم حلول جديدة تواكب هذا التطور وتكفل لإعلامنا العربي مستويات أعلى من الكفاءة والقدرات التنافسية، وكذلك لمساعدته على التخلص مما يكون قد أصاب جانباً منه بشوائب تشوه صورته أو تزعزع الثقة في مصداقيته، خاصة وأن البعض قد انزلق للأسف في مأزق الانحياز وتبديل الحقائق وتزييف الواقع واتخذ من الأخبار المضللة والمعلومات المفبركة سلاحاً يشهره في وجه الحقيقة ينشد تغييبها لخدمة أجنداته الخاصة.

وأشارت المري إلى أن أجندة المنتدى تتطرق لبحث طيف واسع من الموضوعات التي تدور في فلك الشعار الذي تم اختياره لهذه الدورة، بينما جرى تحديد محاور النقاش بعناية فائقة. 

وتتضمن أجندة المنتدى مجموعة متنوعة من الجلسات النقاشية التي تتكامل في ترجمة أهداف الحدث كساحة فعالة للحوار الإعلامي البنّاء على مستوى المنطقة.

مقالات ذات صلة