احتفلت الفنانة نسرين طافش، باليوم العالمي للمسرح على طريقتها الخاصة، حيث شاركت جمهورها بصور أثناء أدائها في بعض الأعمال المسرحية على مدار مسيرتها الفنية.
ووجهت “طافش” عبر حسابها الشخصي على موقع “إنستغرام” لـ “المسرحيين”، قائلة :”يوم المسرح العالمي أثار في قلبي بعض الشجن والكثير من الحنين والحب تذكرت العروض الرائعة التي قدمتها تذكرت عشقي الاول و اول لوثة جنون عشتها على تلك الخشبة اطلقت العنان للهبة التي اعطاها الخالق لي وأعطاني أساليب التعبير عنها”.
وأضافت :”داهمني الشوق بلا مقدمات للوقوف على خشبة المسرح تذكرت مسرحية كذا انقلاب مع المبدع والقدير أستاذ بسام كوسا والرائعين سوسن ابو عفار و أحمد الأحمد والراحل المبدع نضال سيجري تذكرت مسرحية النفق مع الاستاذ القدير فايز قزق و أصدقائي في المعهد العالي للفنون المسرحية تذكرت مسرحية تخرجي ليالي الحصاد مع الاستاذ القدير تامر العربيد”.
وتابعت :”تذكرت الأشياء الجميلة فقط و كانه ما كان هناك تعب و لا قلق و لا جهد تذكرت عندما كنت انتهي من مشهد ما و يخبرني احدهم كم كانت رائعة لحظة تجلي لم اكن فيها على الارض و لم اعرف حقا ما فعلت حينها سوا اني كنت احلق بلا أجنحة تحملني روحي بخفة ريشة في سماوات أبعاد الشخصية على المسرح الامر مختلف تمام بالاداء و كانك مستلبس بروح اخرى تعيشها تتنفسها و تراقبها بكامل احساسك”.
واستكملت :”واتسائل أين هو المسرح في عالمنا العربي بعيدا عن الحروب و الصراعات ابدعنا في الدراما و السينما و لدينا امكانيات الابداع و النجاح في المسرح في الوقت الذي لا يزال يشع المسرح القاً و حياة في الغرب على خشبات اوروبة و برودواي في امريكا و غيرها ولا زال الناس يتدفقون عليه بالالاف من كل انحاء العالم مما يؤكد انك عندما تصنع فنا جميلا سيترك الناس منازلهم و ياتون للفرحة المتعة و الدهشة التي ليس كمثلها دهشة انه عشقي الاول الذي حررني انه المسرح”.
واختتمت :”ربما كنت حالمة و لكني لا زلت أومن بالمسرح عندما تتوفر الظروف التي تليق بجلالته تحية لكل من لا زالو مخلصين له فإني اقبل جبينكم على صبركم الجميل و تحية لكل من هجروه فاني اضم قلوبكم المثقلة بالشوق له و اتفهمكم واختم بمقولة الكاتب المسرحي الكبير الراحل سعدالله ونوس : إننا محكومون بالأمل المسرحيات في الصورة النفق ليالي الحصاد من أيام دراستي في المعهد ما عدى مسرحية كذا انقلاب كانت بعد التخرج”.