رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

دراسة : عمليات التنحيف تؤثر على العلاقات العاطفية بالسلب

شارك

 

أظهرت دراسة سويدية حديثة، نشرت نتائجها في مجلة جاما سوردجري، أن عمليات التنحيف الجراحية والتي من المفترض أن تعزز من فرص الفرد  الأعزب لإيجاد شريك حياته، تزيد من خطر الطلاق بين المتزوجين.

وقام الباحثون خلال الدراسة بتحليل الحياة العاطفية لفئتين من السكان السويديون، الأولى شملت  1958 شخصا، خضعوا لعمليات بين عامي 1987 و 2001، والثانية أجروا الجراحة بين عامي 2007 و 2012.

وتبين للباحثين أن 20.9% من أشخاص الفئة الأولى والذي خضعوا للعملية الجراحية دخلوا في علاقات جديدة خلال الأربعة سنوات الاولى من إجراء العملية، وذلك مقارنة بـ 11.2% لدى الأشخاص البدناء الذين لم يجروا أي عملية من هذا النوع.

وكانت نسبة الأشخاص الذين دخلوا في علاقات جديدة من الفئة الثانية والذين خضعوا لعمليات جراحية تنحيفيه 34.8 % مقارنة بـ 19.4 % بين من لم يخضعوا لعملية، بينما ارتفع خطر الطلاق لدى الفئة الأولى بنسبة 54 %، في مقابل 74 % لدى الفئة الثانية.

وأوضح الباحثون أن انخفاض الوزن قد يؤدي إلى الطلاق أو الانفصال، وذلك نظرا لاشتداد التوترات في العلاقات الهشة من الأساس، أو ازدياد ثقة الشخص بنفسه عقب الخضوع لتلك العملية مما يدفعه لإنهاء علاقته العاطفية التعيسة.

ولفت الباحثون إلى أن نتائج تلك الدراسة لا تعني سوى السويد فقط، ولا يعلمون عما إذا كان يصلح تعميمها على البلدان والثقافات الأخرى

مقالات ذات صلة