لم يجد زوج مصري، يدعى أحمد، ويبلغ من العمر 35 عاما، وسيلة لإنهاء خلافاته المستمرة مع زوجته ابتسام، صاحبة الـ 25 عاما، سوى قتلها خنقا، ثم ادعاء انتحارها.
وتعود تفاصيل الواقعة التي نشرتها عدد من الصحف ومواقع الأخبار المصرية، إلى تلقي رجال الشرطة المصرية بلاغا من مستشفى، يفيد بوصول سيدة إليه وهي جثة هامدة، ووجود كدمات وسحجات على رقبتها وصدرها، إضافة إلى وجود زرقان في شفتيها وأطراف أصابعها.
توجه رجال الشرطة إلى المستشفى وبدأوا التحقيق في الواقعة، حيث قال الزوج إنه توجه لإحضار الإفطار من خارج المنزل، وعقب عودته فوجئ بزوجته قد شنقت نفسها، بإيشارب معلق في سقف غرفة النوم.
وأضاف أنه قام على الفور بنقلها إلى المستشفى أملا في إنقاذها ولكن دون جدوى، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة.
ضيق رجال الشرطة الخناق على الزوج، فما كان منه سوى أن اعترف بجريمته التي ارتكبها في حق زوجته، معللا إقدامه على القيام بها بكثرة الخلافات بينهما، وأنه خنقها ليرتاح منها.