متابعة- لجين إسماعيل:
في وقت لا تزال به الولايات المتحدة تحت تأثير الصدمة من مذبحة حدثت في مدرسة ابتدائية جنوب ولاية تكساس. والتي راح ضحيتها 19 طفلاً ومعلمين اثنين. اجتمع والدا “القاتل” عَلَى رأي واحد.
فقد ظهر الأب والد القاتل “سلفادور راموس” وتحدّث عن “الهدوء”. كاشفاً عن علاقة متوترة مع ابنه دفعته للقول: “كان عليه قتلي أنا بدلاً من أذية الناس”.
فقد انتشرت صورة للرجل لأول مرة بعد أيام من الجريمة. وظهر مذهول من فعلة ابنه. جاء ذلك حين كان يحتضن زائراً في شرفة منزلة.
هذا وأوضح الأب الذي يحمل الاسم ذاته “سلفادور راموس”. ويبلغ من العمر 42 عاماً. مثقلاً بالدموع والخجل لما حدث. مؤكداً: “لم أتوقع أبداً أن يفعل ابني شيئاً كهذا”.
ثم اعتذر راموس الأكبر عن جريمة ابنه المروعة. معتبراً أن ابنه كان هادئاً لا يزعج أحداً. بل يتعرّض للإزعاج دائماً.
كما كشف الأب أنه كان بعيداً عن القاتل في الأشهر القليلة الماضية. بسبب مكان وظيفته وظروف انتشار وباء كورونا. موضحاً أن العلاقة كانت متوترة بينهما. حيث رفض القاتل التحدث لأبيه منذ حوالي شهر.
وزعم أن ابنه “كان شخصاً طيباً”. وقد تعرض للتنمر في المدرسة بسبب ملابسه. ما أدى إلى تركه التعليم.
يشار إلى أن أم القاتل “أدريانا رييس” زعمت في أول تصريح لها قبل يومين. أن ابنها “لم يكن عنيفاً”. قائلة إنها فوجئت بفتحه النار. فيما وصفتها ب “فورة قتل مروعة”.