بدأت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وفي إطار سعي المملكة السعودية للحفاظ على التراث والتاريخ، أعمال التنقيب والتوثيق الأثري للموسم الأول في قصر غيلان بعودة سدير، في بداية الأسبوع الحالي.
وأجرى عدد من المجسمات الأثرية في المنطقة الواقعة داخل قصر غيلان والمرافق المعمارية التابعة للموقع، وهذا ما تشمله أعمال الموسم الأول.
وفقاً لموقع سبق الإلكتروني، أن يرتبط قصر غيلان بعدد من الأساطير والقصص الغامضة المقترنة بالجان والكنوز الثمينة، وتحكي الأسطورة القديمة أن كل مَن حاول حفر البئر بداخله، وإخراج الكنوز تصدى له الجن؛ فمنعوه من ذلك.
قال آخر مَن حاول حفرها رجل من الجيل الماضي يدعى ” الحويتمى”: عندما شرعت في حفر البئر خرج إليّ شيخ وقور ووجه إليّ بعض الأسئلة حيث قال: هل أبيض الغراب؟ فقلت: لا، فقال: هل عُدِم الحرمل؟ فقلت: لا”.
وأضاف “الحويتمي”: هل طلعت الشمس من مغربها؟ فقلت: لا، فقال: لا تحفر هذه البئر حتى يحدث ما ذكرت، ونحن حراسها إلى ذلك الحين”، وتابع “فخرجت من البئر مصاباً بالفالج”.
واستمرت إصابة ذلك الرجل بالفالج إلى أن توفي، وأهل البلدة يعتقدون أن الجن أخوال غيلان، وأنه أوصاهم بحراستها.
يذكر أن قصر غيلان.. أحد المواقع الأثرية المهمة وأقدمها، وذُكرت في العصر الجاهلي، يحتوي على نماذج لمباني التراث العمراني في المنطقة، وله أهمية لا يستهان بها في تاريخ المملكة، حيث يقترن تاريخ هذا القصر الأثري بعددٍ من الأحداث الزمنية التاريخية التي حدثت في منطقة سدير.