انتشرت قبل نحو عام من الآن، بشكل كبير جدًا على وسائل التواصل الاجتماعي، أسوأ منحوتة لنجم ريال مدريد “كريستيانو رونالدو”، في مطار “ماديرا” بدولة البرتغال، وهي عبارة عن تمثال لوجه “رونالدو”.
ووفقاً لموقع “الإندبندنت” البريطاني، انتقد رواد التواصل الاجتماعي وبشكل لاذع العمل “الفني”، قائلين إنه “بشع” و”مشوه” و”مضحك”، وبالكاد يشبه “رونالدو”، وأقرب ما يكون لعمل كرتوني لرياضي محطم، وربما لم يأخذ الناس في اعتبارهم أن بسخريتهم من التمثال فهم أيضًا يسخرون من صاحب العمل نفسه “إيمانويل سانتوس” وشغله الشاق.
وأدت هذه الحملة الساخرة من “سانتوس” المولود في ماديرا، وهي أيضًا مسقط رأس رونالدو، محنة كبيرة وشكلت ضغطًا عصبيًا له ولعائلته في ذلك الوقت.
حيث رفض “سانتوس” الاستسلام، واختار بدلًا عن ذلك مواصلة العمل؛ ليكشف بعد عام بالضبط عن إطلاق تمثال بدا أنه أفضل من المحاولة الأولى بمراحل كثيرة.
وقال “سانتوس” إن “رونالدو” قد أبدى إعجابه بالتمثال، قائلًا: “كنت مع شقيقه في متحف كريستيانو في ماديرا، ومن الرسالة التي أوصلها لي يمكن القول أنه كان سعيداً بما رآه”.
وفي هذه المرة نال “سانتوس” رضا واستحسان جمهور ومحبي كريستيانو رونالدو، معبرين عن إعجابهم بما وصل إليه من مهارة في النحت.