رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

صفعها فماتت.. تعرف على قصة الطفلة التي أحزنت الفرنسيين

شارك

 تعرضت الطفلة “مايليس” إلى الصفع على وجهها بقوة من قبل شخص يدعى نورداهل لولوندي، ما أدى إلى وفاتها، وذلك بعدما اقر المتهم أمام قاضي التحقيق، بالجريمة التي هزت الشارع الفرنسي، بعدما ظل ينكرها لشهور.

وكانت قد ركبت الطفلة معه السيارة لترى الجراء الصغيرة الموجودة بمنزله، لكنها شعرت بالخوف بعد أن قطعا جزءًا من الطريق وابتعدا من حفل زفاف صديقه الذي كانت تحضره مع عائلتها، ثم بدأت تصرخ وتطلب منه التوقف، وذلك بحسب رواية لولوندي، فإن مايليس، التي تابع الفرنسيون قصة اختفائها باهتمام وحزن شديدين.

وأوضح الجندي السابق، أنه صفع الطفلة ذات التسع سنوات بقوة على وجهها بظهر يده، إلى أن فقدت الوعي وظلت مرتمية على السياج المجاور له.
واكتشف بعدما أوقف السيارة وقام بفحص نبضها، أنها فارقت الحياة، لذا قرر وضعها في كوخ قريب من مسكن والديها، وعاد إلى حفل الزفاف من حيث اصطحبها، بعدما تخلص من قميصه الملطخ بالدماء.
وبدآ يبحثان عنها، بعدما انتبه والدا مايليس إلى غيابها، عاد إلى الكوخ وحملها إلى أحد المنحدرات، وهو المكان الذي دل عليه الشرطة يوم الـ14 من فبراير المنصرم، أي بعد الجريمة بـ6 أشهر، وعثروا به على بقايا الجثة الصغيرة.
ويعكف الخبراء المتخصصون على دراسة إمكانية تسبب “صفعة” في وفاة الضحية، خصوصًا أن صحة هذه الفرضية ستخفف الحكم على الجاني، على اعتبار أنه قتل خطأ باستعمال العنف، وليس قتلًا مع سبق الإصرار والترصد، إلا أن أقوال المتهم ما تزال محط شك حسب مصدر مقرب من التحقيق. 
وشغل اختفاء الصغيرة مايليس ليلة 26/27 أغسطس 2017 الرأي العام الفرنسي، الذي تابع كل أطوار التحقيق عبر وسائل الإعلام وتفاعل معها، خصوصًا إصرار المتهم على الإنكار بعناد رغم كل الدلائل ضده، مثل كاميرات المراقبة التي التقطت صورة طرف فستان الصغيرة في سيارة، والعثور على أثار حمضها النووي في داخلها.
كما خرج الفرنسيون في مسيرات لتكريم ذكرى مايليس و مساندة عائلتها، و التنديد بالعنف ضد الأطفال.

مقالات ذات صلة