تخشى أم تدعى ويندي روبنز تبلغ من العمر 50 عاما من الموت إذ لم تحصل على مساعدة فورية تمكنها من تلقي علاج مناسبا للشفاء من مرض اضطرابات الطعام الذي جعلها هزيلة للغاية.
عانت “ويندي” وهي أم لتوأم، من فقدان الشهية طوال 25 عاما ولم تستطع أي مستشفى معالجتها حتى حاولت الانتحار والتخلص من حياتها ولكن تم منعها في اللحظات الأخيرة.
ووفقا لصحيفة “ميرور” البريطانية أن قد شاركت السيدة ويندي صورا مرعبة لنفسها يظهر بها جسدها الهزيل إثر إصاباتها بمرض اضطرابات الطعام .
وقالت الأم:” أشعر أن ذلك هو حكم الإعدام فبالرغم من حالة جسدي السيئة رفضت هيئة الصحة الوطنية بالولايات المتحدة معالجتي على المدى الطويل وأنا خجولة جدا بأنني نشرت صوري عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولكني اتمنى أن يعالجني أحدا”.
وأضافت”:حينما كنت في المستشفى كانوا يحضرون لي الطعام لأكله ولكنني كنت أخفيه في مناديل لأنني لم أكن قادرة على تناوله ومنذ سنوات كان يجلب لي أصدقائي بسكوت أحبه بشدة فكنت أمضغه للتمتع بمذاقه ثم ابصقه”.
وكانت “ويندي” تعاني من مرض فقدان الشهية منذ الصغر لكن جسدها كان طبيعيا شيئا ما ولكن الأن تظهر عضلاتها وتدهورت حالة شعرها وأسنانها وعظامها ولم يعد للجسم أي دهون فيه لحرقها كما أن أجهزتها الداخلية تتعرض للخطر.
