حوار: علي العجمي
التقت كاميرا الإمارات نيوز بالإعلامية نشوى الرويني، والتي تحدثت عن أسباب غيابها عن الشاشة، وقالت إنها لا تملك الوقت الكافي للظهور علي الشاشات، لحين أن يتسني لها الوقت المتاح لكي تقدم عملا مميزا ومختلفا عما يقدم علي الساحة حاليا، فالكثيرين تحدثوا لها وطالبوها بتقديم برنامج ولكنها لم تستطع الظهور إلا بفكرة متميزة وجيدة.
وعن أعمالها الجديدة، قالت: “إأقوم بعمل برنامجين علي قناة أبو ظبي، وهما صباح الدار وعندما يأتي المساء، وهي برنامجان يوميان ووافقت علي خوضها لأنها تمثل لي تحدي كبير، لذلك أضع كافة تركيزي في هذه الأعمال وسأقدم من خلاله عدد كبير من الإعلاميين الجدد، وأنا أفخر بتقديمي لعدد من النجوم الإعلاميين المميزين في العالم العربي بأكلمة، وأتمني أن نغير فكر الإعلام بوجوه جديدة نصنع من خلالها الجديد.
وعن تأثير غيابها عن الجيل الجديد، قالت إنها لن تصنف نفسها كوجه إعلامي لفئات عمرية محددة، فمنذ سبع سنوات كان أمامي طريقين وهما إما أن أستمر فيما أقدمه وهذا يعني انني أغرد خارج السرب، وإما أن أتوجه بفكري لجهة معينة ولذلك اخترت الصمت، فهو أفضل بكثير .
وأضافت أنها إذا وجدت ما تتحمس لتقديمة كما كنت أقدم منذ زمن بعيد لن أتردد للحظة للعودة مرة أخري للشاشات.
وعن جوائزها التي تحصل عليها بشكل دائم، قالت إن الجوائز نعمة من ربنا عليها، فهي متواجده في قوائم كافة الصحف والمجلات وتتسلم جوائزها دائما وهذا يسعدها بشكل كبير.
وعن تواصلها علي مواقع التواصل الاجتماعي قالت إنها حاضرة بشكل كبير علي موقع تويتر، وذلك لأنها تقوم من خلاله بالتعليق علي ما يدور بالعالم العربي بأكمله، وهذا يفيدني دائما في الإعلام، أما الفيسبوك يذكرني بكل ما هو ماضي، والإنستغرام هو يتناول الصورة التي تعوض الكلمات، أما سناب شات فأتعامل معه بسبب ابنائي فقط.
وعن مشاركتها في منتدي الإعلام العربي، قالت إن هذا المنتدي يعتبر وجهة إعلامية هامة للإعلام العربي، فالتوجهات التي تطرح والموضوعات غاية في الأهمية، وكل عام يشهد عملا وفكرة جديدة.
وعن إشرافها علي جوائز غيمي، أورد قالت إنها فخورة بالمشاركة في هذا العمل وأن هذا التواجد يساعد الإعلام العربي، لأننا فتحنا الأبواب أمام الإعلام العربي للمشاركة في هذه الجائزة.
