يناشد والدان يائسان يدعوان سيري وهينج، إنقاذ طفلتهما الرضيعة أه نيث، البالغة من العمر شهرين، من الموت، حيث ولدت الطفلة وجزء من دماغها وجمجمتها مفقود.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية فإن عائلة الطفلة الفقيرة والتي تعيش في كمبوديا، تعمل بكافة جهودها من أجل جمع المال اللازم لإنقاذ طفلتها، التي ولدت دون دماغ، من الموت.
قام والدا الطفلة بكافة الجهود من أجل جمع المال اللازم لعلاجها، حتى أنهما باعا منزلهما لدفع تكاليف الرعاية الطبية لها، وبالرغم من أن الأطباء في كمبوديا فشلوا في علاج الطفلة إلا أن والداها مازالا يأملان إنقاذها.
وأوضح الأطباء في كمبوديا أن الطفلة ولدت بحالة نادرة تعرف باسم الجمجمة المفتوحة، لافتين إلى أن الجزء المفقود من جمجمة الطفلة سيكون سببا في عدم انتظام دماغها.
وبحسب الإحصائيات فإن حوالي واحد من كل خمسة آلاف طفل يولدون كل عام يعانون من هذا العيب، الذي يسلبهم جزءا من دماغهم.
وقالت والدة الطفلة إلى أنه لا يوجد حتى الآن علاج لانعدام الدماغ، ولكنها تحاول يائسة إنقاذ طفلتها، والتي ستموت إذا لم تقدم لها مساعدة طبية فورية.
وأضافت “عندما ولدت طفلتي عرفت أن هناك شيئا خاطئا للغاية معها، لقد بكيت لأيام وطلبت من الناس التبرع بالمال، فنحن فقراء وبعنا منزلنا وأرضنا في محاولة لإنقاذها، فهي بصحة جيدة ، ولكن رأسها لا يحتوي على كل الجمجمة”.
وتابعت “نحن نواجه الكثير من المصاعب ونكافح لإبقائها على قيد الحياة، وأملنا الوحيد أن الأطباء الأجانب يكونون قادرين على المساعدة”..
يذكر أن الطفلة ولدت في الخامس من فبراير الماضي، حيث كانت جميع أطرافها تعمل بشكل جيد، ولكن كانت هناك حفرة كبيرة في أعلى رأسها وتورم كبير في الجزء الخلفي منه، لتظل في المستشفى لفترة تتلقى الأكسجين لدعم تنفسها، ولكن تم نقلها بعد ذلك للإقامة مع أسرتها.