كانت الصغيرة إيزابيلا بيري البالغة من العمر 11 عامَا، عاشقة للاهتمام بنفسها كل صباح قبل الذهاب للمدرسة، وكانت والدتها تصفف لها شعرها.
وأصيبت والدة الطفلة بمرض نادر أدى لوفاتها منذ عامين، وأصبحت الطفلة تعاني من هذه المشكلة يوميًا حتى جاءت سائقة حافلة المدرسة وقامت بتصفيف شعرها بالطريقة التي اعتادت والدتها القيام بها.
وحسب صحيفة “ميرور”، منذ ذلك الوقت وتقوم السائقة تريسي داين بتصفيف شعر إيزابيلا كل صباح قبل الدخول لأبواب المدرسة كي تحاول أن تعوضها عن فقدانها لوالدتها وهي في سن صغير.