رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

بعد 40 عاما على وفاته.. من تآمر على قتل “إلفيس بريسلي”؟

شارك

ترجمة: هند غانم

عادت صحيفة “ميرور” البريطانية للحديث عن حيثيات موت الموسيقي “ألفيس بريسلي” في 16 أغسطس عام 1977، والذي صدم عشاقه في جميع أنحاء العالم.

وأفادت أنه تم العثور على الكبير “بريسلي” ميتا في حمام غريسلاند، بعد سقوطه من مرحاضه، وحاول الزحف إلى الباب طلبا للمساعدة، لأنه كان يعاني من السمنة المفرطة، بعد تناوله لوجبته المفضلة من الموز وزبدة الفول السوداني، وكان يعاني من ضعف البصر وارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب في الأشهر التي سبقت وفاته.

وأشارت إلى أن الجماهير رفضت حينها تصديق أنه مات، وسرعان ما بدأ إطلاق الشائعات عن نظريات المؤامرة بين أولئك الذين رفضوا التصالح مع موته المفاجئ.

وقال مصدر خاص بالصحيفة: “زوجة ألفيس التي طلقها في عام 1973، قدمت ادعاءات جريئة جديدة قبل إقامة فيلم وثائقي جديد عن حياة الأسطورة، وقالت أنه كان يعرف ما يفعله مع إدمانه المخدرات، ورفض قبول المساعدة من أفراد الأسرة اليائسين الذين يريدون إنقاذه”.

وأضاف: “أعطت تعليقات على النظرية القائلة بأن ألفيس كان مصمما على الانتحار، وأنه ترك مذكرتين لهذا الغرض قبل وفاته بقليل في الملاحظات المكتشفة حديثا لصديقه جو إسبوزيتو، كتب فيهما أنه مريض وتعب من حياته..  وأنه بحاجة لراحة طويلة”.

وتابع المصدر ناقلا قول أخيه “ريك ستانلي”: “بالنسبة لي، إنه مؤشر واضح على أن الانتحار كان يدور في ذهنه”.

وكانت هناك تقارير تفيد بأن طائرة هليكوبتر سوداء هبطت في جرايسلاند قبل اكتشاف جثة “إلفيس”، وزعم البعض أنه توجه إلى برمودا لتزييف حقيقة موته لأنه سئم من الشهرة، ويعتقد البعض أن “ألفيس” كان متصلا بالمافيا.

وبحسب الصحيفة، قالت “غايل برور جيورجيو”، مؤلفة الكتاب الأكثر مبيعا في عام 1988، في مقابلة لها، إنها كانت تتدافع عبر آلاف الوثائق في مكتب التحقيقات الفيدرالي كي تصل إلى استنتاج مفاده أن “بريسلي” كان بطلا أميركيا، وكان عليه أن يحمي حياته، و تساءلت ما إذا كانت تعرف أن “ألفيس” قد مات حقا، قائلة: “أعرف أنه لم يمت في 16 أغسطس.

اختتم المصدر: “يقع ضريح ألفيس حيث ولد في غريسلاند مكتوب عليه اسمه بالكامل (ألفيس آرون بريسلي)، اسمه الأوسط (آرون) كان مكتوبا، وهذا خطأ كبير جدا بالنسبة لمن كان يعمل على شاهدة قبره، ويعتقد البعض أنه تم القيام به عمدا، لأن وضع اسمه الحقيقي كان محظورا، وهذا دليل على أنه كان حيا حقا”.

مقالات ذات صلة