رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

ورشة عمل الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات تعرف المتقدمين بآلية الترشح

شارك

 

 

نظمت الشبكة العربية للمسؤولية الإجتماعية للمؤسسات ورشة عمل للمؤسسات المتقدمة و العازمة على التقدم للدورة الحادية عشر من الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات و ايضا للمؤسسات التى سبق لها التقدم للجائزة ، بفندق جراند ميلينيوم دبي، بهدف دعمهم و توفير المعرفة الكافية و المعلومات و الأفكار حول معايير تقديم الطلبات و المنهجية و المتطلبات المحدثة، مما ينعكس بدوره إيجاباً على تعزيز فهمهم حول أفضل الطرق لتقديم طلب عالي الجودة.

 

و بهذه المناسبة قالت السيدة حبيبة المرعشي الرئيس والمدير التنفيذي للشبكة “إن جوهر الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات لا يتعلق فقط بالفوز بل بإلقاء نظرة فاحصة على أداء الاستدامة في المؤسسات المترشحة و التحسين المستمر لممارسات المسؤولية الاجتماعية و الاستدامة الخاصة بهم. و أضافت: “من الأهمية بمكان توفير استجابات حقيقية متوازنة و أعدكم بأنكم سوف تخرجوا من هذه العملية الشاملة أكثر استنارة و فاعلية من أي وقت مضى”. و أوضحت أن ما تتمتع به الجائزة من ديناميكية، سمح لها أن تتكيف مع السياق المتغير و مطالب و توقعات أصحاب المصلحة، حيث تطورت باستمرار على مر السنين، مشيرة إلى زيادة عدد الفئات، و خضوع التطبيق لمختلف التشريح و التعديلات و التحسينات، فضلاً عن استقبال طلبات التقديم بثلاث لغات، العربية و الانجليزية و الفرنسية.

و قالت قمنا هذا العام على سبيل المثال بتعديل نماذج الطلب للإشارة إلى الاتجاهات الحالية و لدينا فئة جديدة و هي فئة الرعاية الصحية، و تتباهى الجوائز بمعايير التطبيق الأكثر صرامة و شمولية التي تدمج المبادئ و الأطر المتأصلة في مبادئ الميثاق العالمي للامم المتحدة، و مبادرة الإبلاغ العالمية (GRI) و نموذج التميز  الاوروبي للجودة EFQM. و أكدت على ضرورة أن تستثمر المؤسسات وقتها وجهدها في ملء التطبيق الذي يلتزم بالمعايير المطلوبة بينما يتم في الوقت نفسه تصوير و اظهار جوهر إنجازات الاستدامة، منوهة إلى أنها ليست مهمة سهلة.

 

و شهدت الورشة حضور قوي من مؤسسات تمثل القطاعات المختلفة و كذلك ممثلين من المؤسسات الحكومية، ما يؤكد على أن الجوائز أصبحت تضيف قيمة لأي نوع من المؤسسات بغض النظر عن طبيعتها، و مع إدخال فئة جديدة خاصة بقطاع الرعاية الصحية، و تخصيص نموذج تسجيل لكل فئة من فئات الجائزة على حدى، فان الدورة الحادية عشرة للجائزة هى رحلة مشوقة للمؤسسات المشاركة. كما تتميز هذه الدورة بانها دورة بلا ورق فهى منصة كاملة مخصصة عبر الإنترنت.

 

 

 

و قد تم خلال الورشة إطلاق إصدار كتاب أفضل ممارسات المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات 2017، و هو  كتاب يغطى مجموعة غنية من الحالات التي تصور الثقافة والممارسات التي تميز المؤسسات المسؤولة في جميع أنحاء المنطقة العربية.

تحظى الجائزة برعاية و تأييد: برنامج الأمم المتحدة للبيئة (الداعم الاستراتيجي) شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (الراعي الذهبي) ، مجموعة عمل الإمارات للبيئة (الشريك البيئي)، و شركة نكس نت سولوشن (الشريك التقني) و شركة سايبر جير (الشريك الإعلامي عبر الإنترنت).

و اشارت السيدة حبيبة إلى أن فرصة الرعاية للجائزة و المنتدى الذى تزمع الشبكة العربية للمسؤولية الإجتماعية للمؤسسات اقامته مفتوحة حيث توفر الشبكة باقة واسعة و متنوعة من المزايا و فئات الرعاية.

.

 

مقالات ذات صلة