خسرت سيدة تدعى، ميشيل ويلسون، البالغة من العمر 42 عاما، 90% من شعرها بسبب التوتر بسبب حف زفافها، حيث استيقظت للعثور على كتل الشعر على وسادتها.
وشعرت الأم لثلاثة أطفال: بالرعب، حيث قالت “الذي كان من المفترض أن يكون يوماً جميلا، لكنه تركني مليئة بالقلق لدرجة أنني صرت صلعاء الآن”، وأضافت: “لا يدرك الناس مدى خطورة التخطيط المجهد، يمكن أن يصبح حلم الزفاف بالفستان الأبيض كابوساً كبيراً”.
وشخص الأطباء “ميشيل” بداء “الثعلبة”، التي تسببت فيها ضغوطات يومها الكبير الذي حددت له ميزانية قدرها 8000 جنيه إسترليني، وكان هذا هو زواجها الثاني، وتقول إنها في البداية كانت متحمسة، لكنها أصبحت مرهقة بسرعة بعد أن قام بعض الأصدقاء والعائلة بإلقاء النكات حول “الحظ الثاني”.
وكان قد فات لإعادة الترتيب، بعد أن وصل ثوب الزفاف بخلل، وكانت مصممة على الحصول على ثوب جديد، وعندما لجأت للتسوق على الإنترنت وهو ما يعني أنها لا تستطيع تجربته، ارتفعت مستويات التوتر لديها ولم تستطع النوم.
وكانت استيقظت ميشيل- أم إلى شوناغ ، 23 عاما ، ويل، 20 عاما، وميا ، 12 عاما، بعد أسبوعين من حفل الزفاف، على اكتشاف قاتم، فتقول: “لاحظت وجود مجموعة من الشعر على وسادتي، في اليوم التالي سحبت فرشاة الشعر الخاصة بي أكثر من المعتاد، بدأت بقع الصلع تظهر على شعري،كل صباح كانت التكتلات تتساقط”.
حيث حصلت أخيراً على تشخيص، بعد أشهر من استجداء الأطباء للحصول على إجابات، فتقول ميشيل: “سألني الطبيب إذا كنت أعاني من أي إجهاد وكنت أضحك تقريباً عندما أخبرته عن التخطيط لحفل زفافي، أخبروني في النهاية أنه سبب لي ذلك”، وتضيف: “كنت حزينة، لم يعلم الأطباء ما إذا كان شعري سينمو مرة أخرى”.
وفشلت حقن الستيرويد في حل المشكلة، وتراجعت ميشيل إلى الاكتئاب، وأنشأت صفحة لجمع التبرعات للمساعدة في دفع ثمن شعر مستعار، وبعد ثلاث سنوات ما زالت “ميشيل” تأمل في استعادة شعرها.
