متابعة: شذى بدّور
تستضيف دبي أول مؤتمر لـ “محاربة السرطان” في الشرق الأوسط مطلع مايو المقبل في فندق تاج دبي .
وسيتم على هامش فعاليات المؤتمر الذي تستضيفه ’ذي إيكونوميست إيفنتس‘ وهي جزء من الصحيفة العالمية الأسبوعية الصادرة باللغة الإنجليزية، إطلاق دراسة أجرتها كلية “هارفارد تي. إتش. تشان” للصحة العامة تحت عنوان “سير عمل النظم الصحية: سرطان الثدي في الشرق الأوسط“.
وقال تشارلز جودارد مدير تحرير ’ذي إيكونوميست إنتلجنس يونيت‘ في آسيا والمحيط الهادئ ومدير هذه الفعالية: تشكل إقامة مؤتمر ’محاربة السرطان‘ في المنطقة خطوة من شأنها توفير المنصة الأمثل لقطاع الرعاية الصحية للاجتماع ومناقشة مختلف الحلول المبتكرة الكفيلة بمعالجة زيادة انتشار المرض في شتى أنحاء الشرق الأوسط.
وسيتولى المؤتمر تحليل أساليب الحد من هذا الارتفاع عبر تعليم تقوده الحكومة حول التغييرات في نمط الحياة وتجنب الزيادة في ضعف الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية والتشخيص المتأخر ويزداد تعقيد المهمة جراء نقص البيانات الجيدة عن حالات السرطان والوفيات ورضا المرضى.
كما سيتم إطلاق أول تقرير إقليمي يتناول موضوع سرطان الثدي في الشرق الأوسط خلال الفعالية ويعتبر سرطان الثدي اليوم أكثر السرطانات انتشاراً بين النساء في منطقة الشرق الأوسط وقد أجريت الدراسةً بالشراكة مع السلطات المعنية والخبراء في الأردن والمملكة العربية السعودية والكويت وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة لتقييم مستوى علاج سرطان الثدي في الشرق الأوسط وتأثيره على النتائج وستقدم الدراسة خيارات قائمة على الأدلة لتحسين النتائج المستقبلية لمرضى سرطان الثدي.
ومن جانبه قال الدكتور رفعت آتون أستاذ النظم الصحية العالمية في جامعة هارفارد: نحن فخورون بالتعاون مع خبراء من الشرق الأوسط ونتعاون جميعاً لتحقيق الهدف نفسه والذي يتمثل في إنقاذ الأرواح وتجسد الدراسة ثمرة هذا التعاون بقيادة خبراء من الشرق الأوسط ومخصصة للمقيمين في المنطقة وهذه هي الخطوة الأولى في الرحلة نحو التعاون المستقبلي علماً بأن رعاية المصابين بسرطان الثدي عبارة عن مسؤولية مشتركة لتجنب وقوع الوفيات الناجمة عن هذا المرض لدى النساء.
يشار إلى أن أول مؤتمر لمحاربة السرطان استضافته ’ذي إيكونوميست إيفنتس‘ العالمية كان في لندن وتوسعت منذ ذلك الحين إلى بوسطن وأوسلو وهونج كونج وسنغافورا وجاكرتا وكولومبيا ووصلت اليوم إلى الشرق الأوسط وتستضيف ’ذي إيكونوميست إيفنتس‘ مؤتمرات حول العالم تخطى عددها 80 فعالية العام الماضي في أكثر من 30 دولة حيث تمت مناقشة أبرز المسائل العالمية مع متحدثين من مستوى عالمي.