انتقمت زوجة مصرية تبلغ من العمر 33 عاما، من زوجها الذي شكت في خيانته لها شر انتقام، حيث لفقت له تهمة كادت أن تتسبب في سجنه وفقدانه وظيفته.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تقدم الزوج ببلاغ إلى الشرطة يتهم فيه زوجته بالبلاغ الكاذب والتحريض على توريطه في جريمة سرقة، موضحا أن ما دفعها لذلك هو غيرتها الشديدة عليه، بالرغم من علمها أن النساء اللاتي يتواصل معهن يتعامل معهن بحكم وظيفته.
وأضاف الزوج “تزوجت منها قبل 3 سنوات، وعشت معها معاناة حقيقية، حيث كانت ترغب في السيطرة على حياتي، وكانت تهددني بعلاقات عائلتها الثرية، واستمرت الخلافات بيننا، وكان آخرها ذهابي لمقابلة عميلة في مطعم”.
وتابع “علمت زوجتي مكان تواجدي بفضل تتبعها لهاتفي، والبرامج التي تضعها للتجسس علي، فحضرت إلى المطعم وتسبب في فضيحة كبيرة، بالرغم من أنه ليس لدي أي علاقة بالسيدة التي كانت معي سوى علاقة العمل”.
وأردف “لم تكتف زوجتي بالتسبب في فضيحة كبيرة في المطعم، حيث اتفقت أيضا مع أحد البلطجية على سرقة مبالغ مالية من الشركة التي أعمل بها، والتعدي ضربا على أحد الموظفين، والذي اتفقت معه أيضا”.
واستطرد “حققت الشرطة مع المعتدي عليه والذي أقر بأنني من قمت بضربه وسرقة المال، وتم حبسي على ذمة القضية، ولكن تقرير المعمل الجنائي وتحريات المباحث أثبتت برائتي، وتلفيق زوجتي التي وضعت متعلقاتي الشخصية في مكان الواقعة للقضية، ثم اتصالها بالشرطة من رقم مجهول والإبلاغ عني”.
ولفت إلى أنه بالإضافة إلى تقديم بلاغ ضد زوجته لتلفيق تهمة له، قام أيضا برفع دعوى نشور ضدها، اتهمها فيها بالخروج عن طاعته.
