يعمل الباحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، في الوقت الحالي، على تصميم أجهزة إلكترونية، تقوم بالتقاط جزيئات الكهرباء الكامنة داخل جسم الإنسان.
وبحسب موقع ذا أتلانتيك الأمريكي، فإن الباحث كانان داجديفيرين وزملاؤه يعملون على تطوير جهازا يمكنه توليد الطاقة الكهربائية عن طريق ضربات القلب.
وأوضح الموقع أن الأجهزة الإلكترونية تملك طاقة كبيرة للغاية، فالهواتف الذكية بمفردها تملك طاقة حوسبة أكبر من الطاقة التي استخدمتها وكالة ناسا الفضائية في أول رحلة إلى القمر.
ويأمل الكثير من الباحثين في تصميم أجهزة قابلة للارتداء أو قابلة للزرع في الجسم، ولكن العائق أمام تلك الأجهزة هو مصدر الطاقة، والذي يحدد فترات استخدامها، ولذا فكر العلماء في استغلال طاقة الجسم البشري الغني بالطاقة الحرارية والكيميائية والميكانيكية.
وتتمثل الطاقة التي ينتجها الجسم في 0.83 واط ينتجها أثناء التنفس، و4.8 واط طاقة حرارية، 60 واط تنتج من حركة الذراعين، ويحتاج الهاتف الذكي إلى واحد واط فقط من الطاقة لكل 5 ساعات تشغيل.
وأوضح الموقع الامريكي أن الباحثون تمكنوا حتى الأن من تصميم أجهزة قابلة للارتداء والزرع داخل الجسم تستخدم جسم الإنسان كمصدر للطاقة، ويعملون على اختبارها خلال الوقت الحالي في نماذج تجريبية للحيوانات والبشر.
