أثبتت الدراسات أن قراءات ضغط الدم قد تكون خطأ في تشخيص الملايين من المرضى، ووجد البحث أن أكثر من 10 في المائة ضغطهم يرتفع عندما يقوم الطبيب فحصهم، وهذا قد يشوش القياس.
وكشفت الدراسة أن حوالي 10.4 في المائة ترتفع قراءتهم في العيادة أكثر مما كانوا في المنزل ويقول الخبراء أن القراءات المنحرفة قد تصل إلى 25 في المائة لأن القلق في المواعيد يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وهو ما يعرف باسم متلازمة اللون الأبيض.
وفقاً لصحيفة “ذا صن” البريطانية، أن قد أجريت الدراسة على 63 ألف بالغ والتي نشرت في دورية نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين أن أجهزة المراقبة المنزلية كانت أكثر دقة بنسبة 50 في المائة من فحوصات الطبيب العام.
وأشار الباحثون إلى أن الاستخدام الأوسع للأجهزة المنزليه يعني زيادة عدد المرضى الذين يتلقون العلاج المناسب في وقت مبكر، مما ينقذ الأرواح.
وقال البروفيسور بريان ويليامز من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس: “المراقبة المنزلية تسمح للأطباء بتوفير العلاج الأكثر فعالية في أقرب فرصة ممكنة”.