ألقت الشرطة القبض على رجل للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل طفلة كانت تبلغ من العمر 7 سنوات في عام 1992، وتم اكتشافها بعد مرور أكثر من 25 عاماً.
وكانت التلميذة الصغيرة “نيكي آلان” قد تم طعنها 37 طعنة وألقيت جثتها في مبنى مهجور، وظل مقتلها واحدًا من أكبر ألغاز القتل، وتعتبر الجريمة واحدة من أطول جرائم قتل الأطفال التي لم تُحل في بريطانيا.
ووفقاً لصحيفة “ذا صن” البريطانية، أعلن رجال الشرطة البريطانية في أكتوبر الماضي أن لديهم اختبارًل لحمض “DNA” ـ الحمض النووي ـ الموجود على الضحية، وأنه مع تطور التقنيات الحديثة يمكن كشف عدد من الألغاز المحيرة للقضية.
وكانت قد اختفت الصغيرة بعد أن غادرت شقة أجدادها في سندرلاند، ولم يعرف من قتلها، ولكن عن طريق فحص الـ DNA قام رجال الشرطة البريطانية بمداهمة لمنزل المشتبه ـ الذي لم يتم التصريح باسمه ـ في منطقة ستوكتون أون تيز Stockton-on-Tees بمقاطعة دورهام Durham والقبض عليه للاشتباه في ارتكابه جريمة الطعن التي مر عليها ربع قرن.
أعلنت شرطة نورثمبريا أنه تم القبض على الرجل، ولا يوجد أي تفاصيل إلا بعد انتهاء التحقيقات.