فوجئ المصلون في أحد المساجد بالدولة المصرية فور دخولهم المسجد مساء أمس، بوجود جثة طفلة، في العقد الرابع من العمر، ملقاة في أحد مراحيض المسجد، وبها جرح ذبحي في رقبتها.
أبلغ أهالي المنطقة رجال الشرطة بالواقعة، حيث تبين أن الجثة لطفلة يقع منزلها بالقرب من المسجد، ليبدأ رجال الشرطة على الفور تحرياتهم في الواقعة للكشف عن المتهم، حيث تبين لهم أن والد الطفلة ليس له أي عداوات وأنه محبوب من قبل جيرانه، مما يعني أن ما حدث لها ليس بدافع الانتقام.
رصد رجال الشرطة مقاطع فيديو التقطتها كاميرات المراقبة ليتبين أن الطفلة كانت تلعب أمام منزلها بعد آذان المغرب، وأن أحد جيرانها اصطحبها وفعل ذلك بها، حيث حاول اغتصابها ولكن صرخاتها كادت أن تفضحه فما كان منه سوى أن قتلها خشية افتضاح أمره.
ألقى رجال الشرطة القبض على المتهم وتم إحالته إلى النيابة العامة لإكمال التحقيقات معه.