أظهرت دراسة بريطانية حديثة، أجراها الأطباء في مستشفى جامعة أكسفورد، أن الأطباء يمكنهم أن يساهموا في انتشار العدوى بين المرضى في المستشفيات، وذلك عن طريق استخدام ميزان الحرارة تحت الإبط.
وأوضحت الدراسة أن العديد من المرضى في المستشفيات أصيبوا بفطريات يابانية معروفة باسم كانديدا أوريس، قبل دخولهم غرف العناية المركزة، وبالرغم من استخدام أدوات تنظيف، إلا أن تلك العدوى انتقلت إليهم بسبب موازين الحرارة.
وتبين للباحثين أن موازين الحرارة استخدمت لقياس حرارة 57 مريض من أصل 66 شخصا قبل إدخالهم إلى العناية المركزة، ليتم تشخيص حالتهم بعد ذلك على أنهم مصابون بتلك الفطريات اليابانية.
وبحسب صحيفة ميرور البريطانية، فإن تلك الفطريات تعيش على الجلد وداخل جسم الإنسان، كما أنها يمكنها أن تسبب مضاعفات خطيرة للمرضى الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.