تعد آلام الركبة من الأمراض الشائعة والتي تؤثر على القدرة الحركية للشخص. لذلك لابد من الحفاظ على صحة الركبتين من خلال تفادي هذه المشاكل لإنقاذ ركبتيك من التلف.
1- تجاهَل ألم الركبة
إذا كان جسمك يرسل إليك إشارات، فأنت بحاجة إلى الاستماع إليها. وإذا استمر في ذلك، فأنت بحاجة إلى معالجة الأعراض والمخاوف التي تعانيها المفاصل مثل مراجعة أو طلب التصوير، مثل الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي، ومناقشة التمارين أو تغييرات نمط الحياة الأخرى التي يمكن أن تقلل الألم وتُحسن الحركة.
2- تجاهل تورم الركبة
يمكن أن يكون التورم خطيراً كونه يشيرإلى التهاب المفاصل في الركبة، وهو حالة مزمنة تزداد سوءاً بمرور الوقت.
إلى جانب التورم في الركبة، قد تواجه أيضاً: صعوبة في ثني ركبتك بالكامل وألماً كبيراً بالركبة.
3- المبالغة في الرياضة
يمكن أن يؤدي ذلك إلى التهاب الأوتار وألم الرضفة .كما يرتبط الضغط الشديد أيضاً بمتلازمة الإفراط في التدريب، وهي حالة فسيولوجية ونفسية بين الرياضيين تتجاوز قدرتهم على الأداء والتعافي من المجهود البدني، مما يؤدي غالباً إلى الإصابة أو انخفاض الأداء.
تأكَّد من تضمين تمارين الإطالة قبل التمرين وبعده، واجعل أيام التدريب الشاق تتلوها أيام سهلة؛ حتى يتمكن جسمك من التعافي.
4- زيادة الوزن
يضع الوزن الزائدعبئاً كبيراً على المفاصل. ويزيد من فرص الإصابة بهشاشة العظام في الركبة، وهو شكل شائع من التهاب المفاصل غالباً ما يؤدي إلى الإعاقة ويؤدي إلى تآكل الغضروف المبطّن في الركبة.
ورغم أن النظام الغذائي والتمارين الرياضية أمران حاسمان لفقدان الوزن، فإنهما سيف ذو حدين.
فإذا أصيبت ركبتاك، فمن الصعب إنقاص الوزن من خلال التمرين، لذا عليك القيام بالأنشطة التي تسهل الحركة على الركبة.
5- تجاهل العضلات الأخرى حول الركبتين
يعد ضعف العضلات وانعدام المرونة من الأسباب الرئيسية لإصابات الركبة.
عندما تكون العضلات حول الرضفة والورك والحوض قوية، فإنها تحافظ على استقرار الركبة وتوازنها، مما يوفر الدعم عن طريق امتصاص بعض الضغط الواقع على المفصل.