رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

اكتشاف فلكي جديد يطيح بنظريات نشأة الكون

شارك

 

 

 

رصد عدد من علماء الفلك كشفا يمكنه أن يقلب الافتراضات المتعلقة ببدايات الكون رأسا على عقب.

وبحسب وكالة رويترز فإن العلماء رصدوا المراحل الأولى لتصادم كوني هائل، بعدما قاموا بمراقبة احتشاد 14 مجرة، على مسافة تقدر بـ 90%من مساحة الكون المرئي، ليتبين لهم أن الاندماج الهائل بين تلك المجرات والذي رصد على بعد 12.4 مليار سنة ضوئية من الأرض، حدث بعد 1.4 مليار سنة من الانفجار العظيم المذكور في نظرية نشأة الكون.

ووصف العلماء الأمر بكونه تجمع لمجرات يمهد لتكون العناقيد المجرية، التي تعد أكبر شيء معروف في الكون حتى اليوم، وأطلق على هذا التجمع المجري اسم إس.بي.تي2349-56

وقال عالم الفيزياء الفلكية في جامعة دلهاوزي الكندية، سكوت تشابمان، إنهم أصيبوا بالذهول بعد ما توصلوا إليه من نتائج، فالمعلومات التي لديهم تفيد بأن تكون العناقيد المجرية يستغرق وقتا أطول بكثير، ولكن إس.بي.تي2349-56 أظهر لهم  أن الأمر يحدث بشكل أسرع وأقوى مما توصلت إليه النظريات.

وأوضح أن العناقيد المجرية يمكنها أن تضم آلاف المجرات التي تربطها الجاذبية، مما يكون كتل أكبر من الشمس بمليون مليار مرة، كما يخلف ثقوبا سوداء عملاقة وغازا بالغ السخونة.

ولفت إلى أنه عند مراقبة العلماء لأشياء تقع على مسافات بعيدة يقومون بتقدير وقت ظهورها في الماضي، بالمدة الزمنية التي يستغرقها الضوء للسفر، وبتطبيق ذلك على هذا التجمع المجري يتبين أنه ظهر عندما كان الكون في عشر عمره الحالي.

مقالات ذات صلة