أقدمت زوجة مصرية تدعى نجلاء، وتبلغ من العمر 30 عاما، على رفع دعوى خلع ضد زوجها، محمد، والذي يعمل طبيبا، وذلك لمحاولته إجهاضها من أجل الزواج من “عفريتة” تحت الأرض- حسب وصفها.
وبحسب ما قالته نجلاء، في الدعوة التي قامت برفعها أمام محكمة الأسرة، “تزوجت من محمد بعد قصة حب نشأت بيننا خلال فترة الدراسة، ولكني وجدته بعد الزواج ينشغل عني بعمله، فكان يعمل في المستشفى خلال ساعات النهار وفي عيادته الخاصة خلال ساعات الليل، فتعايشت مع الأمر على مضض”.
وأضافت “لم يستمر الأمر على هذا الحال، حيث بدأ محمد ينشغل عن عمله بقراءة كتب السحر والشعوذة، فاعتكف في غرفته لمدة شهر لقراءة تلك الكتب، وعندما خرج أخبرني بأنه يرغب في الزواج من امرأة أخرى”.
وتابعت “سألت زوجي عن هوية المرأة التي يرغب في الزواج منها، فأخبرني بأنها عفريتة تحت الأرض، وأنها وافقت على الزواج منه بشرط ألا يقيم علاقة شرعية معي وأن يجهض حملي، الأمر الذي دفعني للاستغاثة بأسرتي ورجال الأزهر لمحاولة إقناعه بالرجوع عن قراءة تلك الكتب، ولكن دون جدوى”.
وأردفت “ما أن غادرت أسرتي ورجال الأزهر المنزل إلا وأصيب زوجي بحالة جنون، وأخذ يعتدي علي بالضرب حتى أجهضني، وعندما طلبت منه الطلاق رفض بحجة أن العفريتة رفضت ذلك”.
وأشارت أنها لم تجد حلا أمامها فغادرت المنزل، ولجأت إلى محكمة الأسرة ورفعت دعوى خلع ضده.
