متابعة – مظفر إسماعيل:
أكد رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت “علي الغانم”، أن حجم التبادل التجاري بي دولة الكويت والمملكة العربية السعودية، بلغ ما يقارب 2.216 مليار دولار أميركي خلال العام2016 .
ونوه، وفقا لصحيفة “النهار”، إلى أن الرؤى التنموية لدول مجلس التعاون الخليجي يجب أن تكون واضحة للجميع، باعتبار أن درجة نجاحها ترتبط بمقدار تسويقها وتكاملها من جهة، وبقدر تشابك مصالحها وتعاون أصحابها من جهة أخرى.
وأضاف الغانم خلال استقبال وفد سعودي، أن السعودية تعد الشريك التجاري الثاني للكويت، لافتا الى أن الاجتماع يهدف إلى التعريف بآخر مستجدات تطوير وتحسين بيئة الأعمال والاستثمار في الكويت، وشرح المعالم الرئيسة لرؤية الكويت 2035 ومشاريعها الرئيسة.
بدوره، أوضح رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس “أحمد بن سليمان الراجحي”، أن العلاقات السعودية الكويتية، علاقات خاصة ومتميزة سواء على الصعيد الرسمي أو الشعبي.
وأضاف أن الأرقام لها دلالتها في مسيرة العلاقات بين البلدين، عبر مسيرة العلاقات السعودية الكويتية التي تعتمد على الروابط التقليدية التي تجمعهما، مثل وحدة الدين واللغة وروابط الدم والعرق والجوار والنسب.
وقال “الراجحي” إن العلاقات السعودية الكويتية لا تقتصر على مجال أو نشاط بعينه، بل تمتد إلى جذور تاريخية عميقة، لافتا إلى أن الكويت والسعودية تجمعهما سمات اقتصادية مشتركة، تمثل أرضية خصبة لتنمية وتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية وعلاقات التعاون الفني بينهما.
وتمنى أن يكون هناك تعاون أكبر وأوسع مع الكويت في مجال الاستثمار، من خلال التجارة البينية التي لم تتطور كثيرا، ولم تأخذ بعد مكانها الطبيعي، حيث بلغ حجمها في عام 2007م نحو 6.5 مليارات ريال، ارتفع بنسبة 35 في المئة طيلة العشرة سنوات الاخيرة، ليصل في عام 2016 م إلى نحو 8.8 مليارات ريال.
كما طالب بالعمل على تكوين تحالفات وشراكات تجارية واستثمارية بين منشآت القطاع الخاص في البلدين، وعلى زيادة معدل التجارة البينية وتوسيع فرص النفاذ لأسواق البلدين.