كشفت سيدة تدعى كيم تشوف، وتبلغ من العمر 53 عاما، جريمة ارتكبها والدها فرانسيس بومونت، البالغ من العمر 79 عاما في حقها، حيث اعتاد اغتصابها منذ أن كانت في عمر 14 عاما، وحتى بلغت عامها العشرين.
وبحسب ما قالته كيم، ونشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإنها انتقلت للعيش مع والدها في كينيا، منذ أن كانت صغيرة، ولكنها لم تتوقع أبدا أن يقوم والدها الذي يعمل محاضر جامعي في إحدى الجامعات الأمريكية باغتصابها.
وأضافت أن والدها اعتاد اغتصابها لمدة 6 سنوات، وبالتحديد منذ أن كانت في عمر 14 عاما، وحتى بلغت 20 عاما، موضحة أنها حملت منه وأجبرها على الخضوع لعملية إجهاض.
وتابعت أن والدها هددها بقتلها ووضع جثتها في حمض للتحلل سيحضره من معمل الجامعة التي يعمل بها، أو رمي جسدها في الأدغال الكينية إذا حاولت فضح أمره، لافتة إلى أن ما فعله بها أصابها بالكثير من الأذى النفسي والجسدي، والذي لم تستطع أن تتخلص منه حتى بعد عودتها للعيش في لندن مرة أخرى.
قاضت كيم والدها ولكن لصغر سنها تمكن من إجبارها على الذهاب معه إلى محامي والتراجع عن قضيتها، إلا أن شجاعتها عادت إليها من جديد في عام 2015، وأبلغت عنه ليتم إلقاء القبض عليه، حيث قررت المحكمة سجنه لمدة 20 عاما.
ولفتت كيم إلى أنها تنازلت عن حقها في عدم الكشف عن هويتها حتى تشجع الآخرين على التقدم والإبلاغ عن الجرائم التي ترتكب في حقهم، لافتة إلى أن القليلون هم من يقبلون على فعل هذا بينما الكثيرون يأخذون سر اغتصابهم معهم إلى مقابرهم.