ترجمة: هند غانم
كشف مغني الراب الأميركي “كاني ويست”، البالغ من العمر 40 عاما، خلال ظهوره على قناة “تي إم زد”، يوم الثلاثاء، أنه مدمن على المواد الأفيونية، بعد أن قام بعملية شفط الدهون في عام 2016.
وذكرت صحيفة “إي تي” أن “ويست” اعترف قائلا: “قبل يومين من دخول المستشفى، كنت أعاني من المواد الأفيونية، لقد كنت مدمنا عليها وأجريت لي جراحة تجميلية، لأنني كنت أحاول أن أبدو جيدا في عملي”.
وتابع: “حصلت على عملية شفط الدهون لأنني لم أكن أريد أن يدعوني بالسمين، وقدموا لي حينها المواد الأفيونية، وبدأت في أخذ اثنين منها ثم بدأت الإدمان عليها”.
وقال مصدر للصحيفة: “خلال جولته في سان بابلو في عام 2016، قال أنه أدمن على المواد الأفيونية قبل أن يخبره أحد أعضاء فريقه أن العقار يقتل العقل”، وتابع: “دخل كاني المستشفى في 21 نوفمبر، وتم إخراجه إلى المركز الطبي لجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس بعد تسعة أيام”.
وقال “ويست” وفقا للمصدر: “حين غادرت المستشفى انتقلت من أخذ حبتين لأخذ سبعة حبوب يوميا، وكانوا يريدون مني أن أخذ ثلاثة في اليوم كحد أقصى.. شعرت بالعجز مع زوجتي حين ذهبت إلى باريس في تلك الرحلة لحمايتها ليس جسديا، ولكن لمساعدتها وأكون بجانبها لأنها في باريس، وخصوصاً أنها سمعت أنهم قادمون لسرقتها، وكان عليهم الانتظار إلى حين أغادر”.
