رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

بالصور.. هكذا دفعت آلام الحيض فتاة إلى الانتحار

شارك

لم تجد طالبة بريطانية تدعى لوسي غرينجر، وتبلغ من العمر 20 عاما، وتدرس الدعاية والإعلان في جامعة لينكولن، وسيلة للتخلص من آلام الحيض سوى محاولة الانتحار.

وبحسب صحيفة ذا صن البريطانية، فإن لوسي عانت من آلام شديدة في الحوض عندما كانت في عمر 13 عاما، وقامت بزيارة الطبيب، والذي أخبرها أنها واهمة وأنه لا يوجد أي سبب قد يجعلها تشعر بآلام.

ظلت تلك الآلام ترافق لوسي طيلة تلك السنوات، فزارت أكثر من طبيب إلا أنه لم يأخذ أي منهم تعبها على محمل الجد، ظنا منهم أنه ليس هناك ما يدعو للقلق، الأمر الذي دفع لوسي إلى التفكير في الانتحار للتخلص من تلك الآلام.

تمكنت أسرة لوسي من إنقاذها من الموت، فقررت لوسي تغيير طبيبها وذهبت إلى طبيب آخر تبين له أنها تعاني من التهاب في بطانة الرحم ومتلازمة المبيض المتعدد الأكياس وأن هذا هو ما يجعلها تشعر بآلام شديدة أثناء فترة الحيض.

أحال الطبيب لوسي إلى مستشفى خاص قررت الطبيبة النسائية بها إجراء عملية جراحية لها على الفور، حيث استغرقت العملية ثلاث ساعات، أزالت خلالها أنسجة بطانة الرحم.

وسعيا منها لزيادة الوعي حول حالتها تقوم لوسي بكتابة مدونة حول مرضها، كما تقوم بالذهاب إلى المدارس والتحدث مع الفتيات حول تجربتها.

وقالت لوسي، “أشعر بالكثير من الارتياح بعدما أخذ الأطباء ألام حيضي على محمل الجد، فقد كانوا يخبروني لسنوات أنني مخطئة حول آلام جسدي، وأنه ليس لدي ما يدعو للقلق، ولكني كنت مصرة على أنه هناك شيء جدي”.

وأضافت: “كان لتلك الآلام تأثير كبير على حالتي العقلية، وكنت مكتئبة للغاية، لدرجة أنني حاولت أن أقتل نفسي بإيذاء نفسي عدة مرات، كنت يائسة للغاية، وقد فاتني الكثير في الجامعة بسبب تلك الآلام”.

وأردفت: “في بعض الأحيان كان الألم سيئًا للغاية، فلم أكن أتمكن من المشي، واضطررت إلى الاستلقاء في السرير، كنت أشعر كما لو أن أحد يطعنني بسكين في الحوض، وكنت أشعر كما لو كنت مشلولة، ففي كثير من الأوقات كنت غير قادرة على المشي لأيام”.

وتابعت “لا أعرف عما إذا كانت حالتي ستمكنني من إنجاب الأطفال في المستقبل أم لا،  ولكن الوقت سيخبرنا بذلك، فانا في هذه اللحظة أحاول  فقط أن أواصل حياتي”.

مقالات ذات صلة