رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

بعد تكثيف التحريات.. كشف تفاصيل مقتل المذيعة شيماء جمال على يد زوجها

شارك

متابعة- بتول ضوا

بعد تكثيف التحريات عن الجريمة المأساوية التي راحت ضحيتها المذيعة التلفزيونية شيماء جمال قتلاً بالرصاص ومشوهه بماء النار.

تم اكتشاف الجاني الذي تبين أنه زوج الضحية القاضي أيمن حجاج، المستشار ونائب رئيس مجلس الدولة في مصر.

وكشفت شقيقة المذيعة القتيلة، تفاصيل الواقعة نقلاً ربما عن المحققين: إن سائق المستشار الذي رفعوا الحصانة عنه، تمهيداً لاعتقاله، اعترف بأن حجاج قتل شقيقتها في مزرعة على طريق إسكندرية الصحراوي.

الغريب في القصة أن الجاني هو من قدم بلاغ باختفاء المذيعة وهو ما أبعد الشبهات عنه بعض الأوقات.

وكانت قد قالت الشقيقة علياء: “لا أحد من الأسرة شك بأنه قاتلها، لأنه كان يمثل علينا أنه حزين وقلق عليها”.

وأضافت أنها اتصلت به مرات “منذ علمنا بالخبر، لكن كل هواتفه المحمولة تم إغلاقها، ولا أحد يعرف مكانه حالياً” ويقال إنه فر إلى خارج البلاد.

على جانب آخر كشف شقيق القتيلة: إنه لم يرَها منذ 20 عاماً، وإنه يقيم مع والدها الذي لا يعلم شيئاً عن مقتلها حتى الآن.

كما وذكر أن لهما شقيقة ثالثة من أب آخر تزوجته الأم المقيمة في الصعيد، وأن الأم هي من فرّقت الأشقاء الثلاثة وحرمتهم من بعضهم.

وأنه علم بخبر مقتل شقيقته مما ورد في الإنترنت عن تلقي أجهزة أمن مديرية الجيزة، بلاغاً بتغيب المذيعة من حيث كانت قبل 3 أسابيع لدى “كوافير” بمدينة 6 أكتوبر.

وبعد أن تتبعت الشرطة خط سيرها، تبين أن قاتلها هو المستشار الذي تزوجها منذ 8 سنوات، منها 3 زواج عرفي و5 رسمي فيما بعد.

وسريعاً تعرفت الشرطة من سائقه أيضاً إلى المكان الذي دفنها فيه بالمزرعة، التي تضم فيلا بمنطقة “أبوصير” في دائرة مركز شرطة “البدرشين”.

واتضح أن دافعه لقتلها هو خلاف نشأ بينها وبينه، وخلاله هددته بإفشاء سر زواجهما لزوجته الأولى، لذلك استدرجها إلى المزرعة بداعي أنه يريد شراءها لها.

وهناك قتلها ضرباً على رأسها بعقب مسدس، ثم خنقها بإيشارب ودفنها بعد تشويه وجهها في الفيلا الواقعة بمنطقة المنصورية.

حيث وجدت الشرطة جثتها غير متحللة وواضحة الملامح، مع ظهور آثار الضرب على رأسها والخنق على عنقها، فتم انتشالها ونقلها إلى مشرحة تحت تصرف النيابة العامة.

مقالات ذات صلة