ترجمة: هند غانم
اتفق علماء من أنحاء مختلفة حول العالم، على أن الشمس ستموت في غضون 10 مليارات سنة، إلا أن ما سيحدث لها حتى الآن ما زال غير واضح.
وأفادت صحيفة “ميرور” أن باحثين من جامعة مانشستر، توقعوا أن الشمس ستتحول إلى حلقة ضخمة من الغازات والغبار، والمعروفة باسم سديم الكواكب، كما طور الفريق نموذجا جديدا يتنبأ بدورة حياة النجوم”.
ونفل مصدر خاص بالصحيفة قول البروفيسور “ألبرت زيلسترا”، الذي قاد الدراسة: “عندما يموت نجم، فإنه يخرج كتلة من الغاز والغبار المعروف باسم الظرف إلى الفضاء، ويمكن أن يصل الظرف إلى نصف كتلة النجم، وهذا يكشف عن جوهر النجم الذي ينفد من الوقود في هذه اللحظة، في النهاية ينطفئ، وعندئذ فقط تجعل النواة الساخنة الغلاف المغلف يلمع بشكل ساطع لنحو 10000 عام كفترة وجيزة في علم الفلك”.
وتابع قوله: “هذا ما يجعل السديم الكوكبي مرئيا، فبعضه شديد السطوع بحيث يمكن رؤيته من مسافات كبيرة للغاية، تقاس بعشرات الملايين من السنوات الضوئية”
وأضاف: “منذ 25 عاما، اكتشف الفلكيون أنك إذا نظرت إلى السدم الكوكبية في مجرة أخرى، فإن ألمعها دائما يكون له نفس السطوع بغض النظر عن عمره، فالنجوم القديمة المنخفضة الكتلة يجب أن تصنع سحبا كوكبية أكثر من النجوم الشابة الأكثر ضخامة، لقد شكل هذا صراعا في الماضي”.
واختتم البروفيسور: “وجدنا أن النجوم ذات الكتلة أقل من 1.1 مرة من كتلة الشمس، تنتج سديما خافتا، ونجوما أضخم من 3 سدود شمسية تكون أكثر سطوعا، ولكن بالنسبة للباقي، فإن السطوع المتنبأ به قريب جدا عما تم ملاحظته”.
