أصيبت سيدة بريطانية تدعى كالي هيبرت، وتبلغ من العمر 27 عاما،وتعيش في منطقة دون لين في مانشيستر، بجلطة دموية في الرحم، عندما كانت في الأسبوع الـ 18 من الحمل، مما تسبب في فقدانها سوائل الرحم.
وبحسب صحيفة ميرور البريطانية، فإن الأطباء أخبروا كالي إن طفلها لا يمكنه البقاء على فيد الحياة، حيث أنها فقدت الكثير من السوائل بسبب الجلطة الدموية التي أصيبت بها.
وبالرغم من تأكيد الأطباء استحالة نجاة الجنين إلى أن والدته أصرت على الاحتفاظ به، وقررت شرب 15 مكيال من الماء يوميا، ظنا منها أن ذلك سيعمل على تجديد السائل المفقود، لتنجب كالي طفلها بعد مرور 10 أشهر على إخبار الأطباء لها باستحالة نجاته.
وقالت كالي إنها سبق وأجهضت أربع مرات من قبل، ولذا شعرت بالكثير من الخوف عندما عانت نزيف في وقت مبكر من الحمل، وخافت أن تفقد طفلها مجددا، موضحة أن الأطباء أخبروها بأنها مصابة بجلطة دموية في الرغم ولكنها قررت التحدي وإنقاذ طفلها، فلم تكن تلك الشجاعة لإنهاء حياته وقلبه مازال ينبض.
وأضافت أنها متأكدة أن الماء الذي شربته هو الذي أنقذ طفلها والذي أطلقت عليه اسم ليو، وساعده حتى يصبح قويا حتى الولادة، لافتة إلى أن عمر طفلها الآن يتجاوز العامين، وهو طفل صحيح ومعافى، وإذا كانت الأمهات يعتقدن أن أطفالهن معجزة فطفلها هو المعجزة الحقيقية.