اكتشف مجموعة من العلماء بعدما عكفوا على دراسة مجموعة من الأصوات لقرود الشمبانزي، أن هناك علاقة بين أصواتهم واللغات التي يستخدمها البشر.
وعكف العلماء على دراسة التسجيلات المؤرشفة لقرود الشمبانزي بحديقة غومبي الوطنية في تانزانيا، حيث وجدوا أن تلك الأصوات تعبر عن كثير من الدلالات والأفكار.
وأوضح الباحثون أن معالم اللغة الرئيسية لدى البشر نشأت بعدما انفصلت فصلية الشمبانزي عن أجداد البشر.
ودرس الباحثون مقاطع فيديو للشمبانزي بالحديقة الوطنية بزامبيا، لتحديد دلالات تلك الأصوات التي تصدرها، ورصدوا أنواع مختلفة من النداءات بين القرود، ووتبين أن هذا النوع من الأصوات دلالة على رسائل تتبادلها القرود عن وجود أماكن الطعام الجيد، كما تعبر من خلاله عن انتمائها للمجموعة.
ولخص العلماء لوجود تشابه بين رسائل الشمبانزي ولغة البشر، مؤكدين أنها كثيرة ومتنوعة.
