في أغلب الأحيان يصبح الصائم عصبياً ومتسرعاً وكثير التوتر، خاصة في فترة النهار، وتعاني النساء من الضغوط التي تزداد مع ازدياد المهمات المنزلية الاعتيادية كالطبخ والتنظيف ويصبح التعامل مع الأطفال محفوف بالعصبية والغضب خاصة مع غياب السوائل والكافيين والسكر والمشروبات.
وكشف الخبراء أنه يمكن أن تتغلب الأم على ذلك، وتتحمل أطفالهم وشكواهم و”شقاوتهم” عن طريق عدد من الخطوات البسيطة، هي:
1_ النوم الجيد :
فالجميع مستيقظ في ليالي الشهر الكريم، ومن الصعب الفوز بـ 8 ساعات من النوم المتواصل في رمضان، سواء لمشاهدة التلفزيون أو للعبادة أو للسمر مع الأصدقاء، ولكن ينصح بإكمال هذه الساعات في أوقات القيلولة فذلك يساعد كثيراً على التخلص من التعب والضغط العصبي الذي تشعرين بهم.
2_الهدوء :
يجب تجنب الأشياء التي تجعلك عصبية، مثل أعمال التنظيف الزائدة، أو الترتيب، فمستوى الطاقة قد انخفض بالفعل، فعليك تقبل مستويات الطاقة الجديدة، وعدم العصبية والتوتر وإلقاء اللوم على نفسك بالإضافة للأعباء.
3_ تنظيم الوقت :
تنظيم الوقت هو عادة الناجحين في أي ظروف وأي مكان، ولذلك ينصح بتنظيم الوقت جيداً للتخلص من الأعباء المنزلية وأعباء الأطفال في فترات الإجهاد ، وتحديد خطة زمنية للعمل طوال اليوم.
4_ الاشتراك في الأنشطة:
يجب أن تشتركي لطفلك في نادى رياضي صيفي ، خاصة إذا كان في سن صغيرة لا تسمح له بالصيام ، فهذا يجعل الأطفال يخرجون خارج المنزل لفعل أشياء ملاحة وهو ما يخلصك من ضغوطهم اليومية عدد من الساعات ، ويجعلهم في حال العودة مرحين وأقل تذمراً ومن الممكن أن يخلدوا للنوم بسبب المجهود.
5_ الإطعام :
قله الطعام تجعل الأطفال عصبيين ، لذا عليكي عدم نسيان إطعامهم إذا لم يبلغوا سن كبيرة لتدريبهم على الصيام ، وإطعامهم في فترات ثابته كالعادة ، وذلك سيجعلهم أقل عصبية وهو ما ينعكس على الأم.
